احتفاء مصري باللاعب سام مرسي بعد قياده فريقه إلى «البريميرليغ»

رحلة سامي مرسي إلى النجاح

البدايات والنضالولد سامي مرسي في إنجلترا لأبوين مصريين، لكنه لم يتحدث العربية. على الرغم من أصوله المصرية ورغبته في تمثيل منتخب بلاده، إلا أنه لم يحظ بالشعبية أو الدعم الإعلامي اللازم حينما انضم للمنتخب المصري. ومع ذلك، ظل مرسي ملتزمًا بدعم القضية الفلسطينية، حتى أنه حمل علم فلسطين خلال احتفاله بالصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

الدعم الجماهيري المتأخرحظيت صور احتفال مرسي بالصعود مع فريقه إيپسويتش تاون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بشهرة واسعة في مصر. أشاد المدونون والمصريون بأدائه القيادي ومساندته للقضية الفلسطينية. ورأى الكثيرون أن دعمه العلني للقضية الفلسطينية كان أحد أسباب احتفاء الجماهير به بعد التأهل.

المساهمات الرائعةفي موسم 2024، خاض مرسي البالغ من العمر 32 عامًا 44 مباراة مع إيپسويتش تاون في جميع المسابقات. سجل خلالها 3 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، مساهمًا بفاعلية في صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. على الرغم من أنه ولد ونشأ في إنجلترا، إلا أن مرسي دائمًا ما عبر عن فخره بأصوله المصرية. وتمنى الكثيرون أن يؤدي تألقه الأخير إلى عودته إلى المنتخب المصري لكرة القدم، حيث من المتوقع أن يضيف خبرته الأوروبية الطويلة إلى الفريق.

أسباب انتشار قصة مرسي

• دعمه العلني للقضية الفلسطينية.
• مساهماته البارزة في صعود إيپسويتش تاون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
• ازدياد الاهتمام باللاعبين المصريين المحترفين في الخارج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
• فخر الجماهير المصرية بنجاح أبنائها في الخارج.