الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في حرق جنود كتباً في غزة
![الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في حرق جنود كتباً في غزة الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في حرق جنود كتباً في غزة](https://img.3agel.news/48ZXniF-wVJWfPwA1pKcVMqN8delj266pgUvoHQQkNU/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvdGp/mdG9mM3/Z0d1hFV/npSSjVL/S0QyTEd/GRUZuQ2/5RUkI5V/29rcmlZ/YS53ZWJ/w.webp)
فتح تحقيق في تهمة إحراق الكتب
أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق جنائي في تهمة إحراق جنوده لكتب في قطاع غزة، من بينها نسخة من القرآن الكريم، حسبما أظهرت صور ومقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الجيش في تصريح لوكالة فرانس برس ردًا على سؤال حول المشاهدات: "لقد فتح تحقيق من قبل الوحدة الجنائية للشرطة العسكرية".
وأضاف الجيش أن "السلوك الموجود في الفيديو لا يتوافق مع قيم" الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أنه "يحترم جميع الأديان" و"يدين بشدة مثل هذا السلوك".
روايات متضاربة
يُظهر أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع، والذي تعذر على وكالة فرانس برس التحقق من صحته بشكل مستقل، جنديًا يرتدي زيًا مُشابهًا للزي الرسمي للجيش الإسرائيلي يلقي بكتاب يعتقد أنه نسخة من القرآن في النار.
كما تظهر صورة متداولة على نطاق واسع على الإنترنت، يبدو أنها لجندي إسرائيلي يقف أمام كتب تلتهمها النيران في غزة.
وقد تم بث الفيديو والصورة على شاشات التلفزة الإسرائيلية.
وأكد صحفي في موقع بيلينغكات الاستقصائي أن أرفف الكتب التي تظهر في خلفية الصورة تتطابق مع تلك الموجودة في مكتبة جامعة الأقصى في غزة.
سجل سابق من المُخالفات
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر، اتُهم جنود الاحتلال بنشر محتوى مُهين للفلسطينيين على حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي فبراير من العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق جنائي في وقائع سوء سلوك قام بها جنوده خلال العدوان.
وقالت المدعية العامة العسكرية يفعات تومر يروشالمي في ذلك الوقت أن الحوادث التي تم التحقيق فيها تتعلق بـ "سوء معاملة المعتقلين، ووفاة معتقلين، والنهب والاستخدام غير القانوني للقوة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً