30 سنة على ميكروباص.. قصة كفاح «شادية» في مهنة الرجال لتربية بناتها
التحدي يبدأ مبكرًا
كانت شادية، التي تبلغ من العمر 74 عامًا، مصممة على مواجهة الحياة بشجاعة وعزيمة منذ صغرها. فمنذ أن كانت في السابعة من عمرها، كانت ترافق والدها في عمله كسائق شاحنة، واكتسبت منه مهارات القيادة.
مهنة لتوفير سبل العيش
أصبحت مهنة القيادة مصدر رزق شادية الوحيد بعد انفصالها عن زوجها. فقد تولت مسؤولية الأب والأم معًا، وكتبت قصة نضالية ملهمة في رحلتها كسائقة ميكروباص.
مرت شادية بمواقف عديدة، لم تزدها إلا إصرارًا على تحقيق حلمها، وهو توفير حياة كريمة لبناتها الثلاث. كما أنها حافظت على طلبها للحصول على ترخيص رسمي يسمح لها بالسفر والتنقل بين المحافظات المختلفة.
نجمة بين السائقين
برزت شادية بين السائقين وأحاطها زملاؤها بتقدير كبير، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها في البداية كسيدة تعمل في هذا المجال. فقد كانت مصممة على عدم الالتفات إلى التعليقات السلبية.
كانت شادية حاصلة على شهادة جامعية في التجارة، لكنها لم تفكر أبدًا في العمل بتخصصها، قائلة: "منذ أن كنت في السابعة من عمري، كنت أتعلم القيادة مع والدي. لقد رتب الله الأحداث لتجعل هذه هي وسيلة رزقي بعد انفصالي".
ومن المواقف الإيجابية التي تذكرتها شادية هو موقف أحد الركاب معها عندما قال لها: "هل أنت حقيقية أم أن هذا برنامج مقالب؟\
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً