يهود ألمانيا يحذرون من وضع مشابه للوضع بالجامعات الأمريكية

تحذير رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا من انعكاس الأوضاع المعادية لإسرائيل في جامعات أمريكا على جامعات ألمانيا

حذر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، من تدهور الأوضاع في الجامعات الألمانية على غرار ما يحدث في العديد من الجامعات الأمريكية، وذلك عقب المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين المناوئة لإسرائيل التي شهدتها جامعة هومبولت في العاصمة برلين.

وصرح شوستر في بيان له أن "أمرًا مقلقًا للغاية هو ظهور الأوضاع التي نشهدها في الولايات المتحدة في ألمانيا أيضًا، حيث ترتبط العديد من المجموعات ببعضها البعض على المستوى الدولي. وقد رأينا بالفعل البدايات الأولى لذلك في جامعة هومبولت في برلين".

وأشار شوستر إلى تعرض الطلاب اليهود لقدر كبير من معاداة السامية على مدار الأشهر الماضية، مما أثار "شعورًا شديدًا بعدم الأمان" بينهم. وأضاف: "نحن على اتصال وثيق مع الساسة ومؤتمر رؤساء الجامعات من أجل تعزيز التغييرات الهيكلية في الجامعات التي يمكن أن توفر حماية فعالة ضد الكراهية والتحريض ضد اليهود وإسرائيل في الحرم الجامعي".

أهمية التعليم في مواجهة معاداة السامية في الجامعات

شدد شوستر على أهمية التعليم في مواجهة معاداة السامية، وقال: "في الوقت الحالي، يفتقر الكثير من الطلاب والمدرسين إلى القدرة على التعرف على والتعامل مع الأنشطة المعادية للسامية، وغالبا ما ينقصهم الأدوات الصحيحة للتصدي لمحركي هذا النشاط".

إجراءات الشرطة الألمانية بعد المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين في جامعة هومبولت

أعلنت شرطة برلين رفع العديد من القضايا الجنائية بعد قمع احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة هومبولت. وردد المتظاهرون في المسيرة شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة