يمنى الدلايلي أول قائدة طائرة حربية مقاتلة في تونس
يمنى الدلايلي: قصة نجاح وإلهام
يمنى الدلايلي هي امرأة تونسية استثنائية حققت حلم طفولتها بأن تصبح قائدة طائرة حربية، وبهذا أصبحت أول تونسية تتولى هذا الدور في تاريخ الجيش الوطني.
رحلة مليئة بالتحديات والتفوق
بدأت رحلة يمنى في مدرسة الطيران ببرج العامري عام 2016، حيث تلقّت تدريبات مكثفة على مدى سنتين. ولإثبات جدارتها، اجتازت بنجاح عملية الانتقاء المسبق للطيارين، والتي تضمنت دروسًا نظرية وساعات طيران فعلية.
واصلت يمنى دراستها لمدة ثلاث سنوات وحصلت على شهادة مهندس طيار، ثم التحقت بالقاعدة الجوية بصفاقس حيث تدربت على قيادة طائرة إيطالية من طراز SF260 Magathi. بعد ذلك، اختارت يمنى تخصص قيادة الطائرة الحربية، وانضمت إلى الوحدة الجوية 13 حيث بدأت رحلتها مع طائرة R59.
الدعم والتميز
أشاد نبيل بن عبد الله، مدير التعليم العالي العسكري والبحث العلمي في تونس، بتفوق يمنى الدلايلي وتميزها طوال مراحل تدريبها الأساسية. وأكد أن اختيارها للتدريب في الخارج في مجال الطائرات النفاثة كان نتيجة استحقاقها كإمرأة تونسية متفوقة.
التحديات والصعوبات
رغم الصعوبات والتحديات، واجهت يمنى كل عقبة بإصرار وتفوق. تقول يمنى: "لقد تفوقت واخترت قيادة الطائرة الحربية. أنهيت المرحلة في الأردن بامتياز وعُدت إلى أرض الوطن صحبة زميل تونسي لي بمجموع 240 ساعة طيران".
الإلهام والتكافؤ
تعد قصة يمنى الدلايلي مصدر إلهام للنساء والفتيات في تونس وخارجها. فقد أثبتت أن المرأة قادرة على تحقيق أحلامها مهما كانت صعبة، وأن التكافؤ بين الجنسين أمر ممكن في جميع المجالات، بما في ذلك الجيش.
وتؤكد يمنى: "التونسيون بإمكانهم تحقيق التفوق أينما ذهبوا". وهي تدعو الجميع، وخاصة النساء، إلى "الإيمان بأنفسهم والاستمرار في السعي وراء أحلامهم".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً