يمنى الدّلايلي أوّل قائدة طائرة حربية مقاتلة في تونس (بورتريه)
يمنى الدلايلي: مسيرة نجاح وتحدي في سلاح الجو التونسي
المقدمة
يمنى الدلايلي، أول امرأة تونسية تحلق في سماء المجد قائدة طائرة حربية مقاتلة، مسيرة حافلة بالتحديات والإصرار على تحقيق الحلم. قصة يمنى هي قصة إلهام لكل من يسعى للتميز وتحقيق المستحيل.
رحلة التدريب والتألق
بدأ حلم يمنى الدلايلي منذ الصغر بأن تصبح قائدة طائرة، ومع مرور الوقت اقتنعت بأن الحلم يمكن أن يصبح حقيقة. التحقت بمدرسة الطيران ببرج العامري لتبدأ رحلتها في عالم الطيران. وبعد دراستها لمدة سنتين، نجحت في عملية الانتقاء المسبق للطيارين لتواصل تدريبها لمدة 3 سنوات وتتخرج برتبة مهندس طيار.
واصلت يمنى تألقها وحصلت على شهادة سباق الطائرات العسكرية رقم 1. وبعد ذلك، كان عليها الاختيار بين قيادة طائرة مروحية أو طائرة حربية. وبفضل تفوقها، اختارت قيادة الطائرة الحربية وتوجهت إلى الوحدة الجوية 15 لتصبح أول تونسية تقود طائرة نفاثة مقاتلة في جيش الطيران التونسي.
التميز في الداخل والخارج
لم يقف طموح يمنى عند حدود تونس، فقد واصلت تدريبها في الخارج بكلية الملك حسين الجوية في الأردن، حيث أتمت المرحلة بتفوق وكانت الأولى. وحصلت على شهادة سياقة الطائرات العسكرية رقم 2 و3.
تكافؤ الفرص ودعم المؤسسة
يدعم الجيش التونسي تكافؤ الفرص بين المرأة العسكرية والرجل، كما هو الحال في تجربة يمنى الدلايلي. فقد تلقت يمنى الدعم اللازم من المؤسسة العسكرية لمواصلة تدريبها في الخارج، وهو ما مكنها من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي والرائد في مجال الطيران العسكري التونسي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً