يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان الإسرائيلي وضباط كبار يعتزمون الاستقالة
استقالة رئيس الأركان وضباط كبار إسرائيليين
توقعت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وعدد من الضباط الكبار الآخرين، ضمن "تأثير الدومينو" لاستقالة رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا.
استقالة حاليفا ودورها في الاستقالات المتوقعة
في أكتوبر 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حاليفا تقدم باستقالته لرئيس الأركان، على خلفية الفشل في التنبؤ بهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، والذي أسفر عن مقتل وأسر إسرائيليين. وتعتبر استقالة حاليفا الأولى من نوعها في هيئة الأركان العامة بسبب إخفاقات أكتوبر، ومن المتوقع ألا يكون الأخير من بين كبار الضباط.
ضباط كبار آخرون يعتزمون الاستقالة
كشفت الصحيفة أن ضباطاً كباراً آخرين، بينهم ما لا يقل عن 4 برتبة عميد على مستوى قادة الوحدات الميدانية، أبلغوا مقربين منهم باعتزامهم الاستقالة، ومن بينهم العميد آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة، الذي حدثت خلال مناوبته اجتياح حماس لمنطقة النقب الغربي، حيث من المتوقع أن يتقاعد قريبًا كجزء من تحمل المسؤولية. وأضافت الصحيفة أن الأعمال على إنشاء منطقة عازلة بين مستوطنات الغلاف وعمق أراضي غزة قد تجاوزت ذروتها.
معضلة التوقيت والآثار المترتبة
تعتبر معضلة التوقيت من التحديات التي تواجه المتقاعدين القادمين، حيث تشير الصحيفة إلى أنه مع الانتهاء العملي للحرب في غزة في الأسابيع الأخيرة، وانسحاب معظم القوات من القطاع، وتقاعد حاليفا، قد يقترب موعد اتخاذ القرار. ومع ذلك، لا يزال من المتوقع تنفيذ عملية برية في رفح أو دير البلح والنصيرات، ومن شأن استقالة حاليفا وغيره من كبار قادة الجيش أن تجعل من الصعب على هاليفي إعادة تشكيل هيئة الأركان العامة قبل استقالته.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تشن حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفقًا لبيانات فلسطينية وأممية، ولا تزال إسرائيل تواصل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً