«وول ستريت جورنال»: «حماس» تبحث نقل مقر قيادتها السياسية إلى خارج قطر
حركة حماس تدرس نقل مقرها من قطر
تبحث حركة حماس عن موقع جديد لمقرها السياسي خارج قطر، حيث تواجه الحركة ضغوطًا متزايدة من أعضاء الكونغرس الأمريكي بشأن دورها في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حماس أجرت اتصالات مع دولتين على الأقل في المنطقة، بما في ذلك سلطنة عُمان، بشأن احتمال نقل قادتها إلى عاصمتيهما.
ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تجري فيه محادثات حساسة بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقد يؤدي انتقال حماس من قطر إلى إحباط تلك المحادثات، مما يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة إيصال رسائل إلى الحركة التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات توقفت بالفعل وسط غياب بوادر لاستئنافها قريبًا، وأن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين.
وعبر وسيط عربي آخر عن قلقه من احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً