وفد أميركي يزور النيجر لبحث مستقبل العلاقات

زيارة وفد أمريكي للنيجر

تستعد النيجر لاستقبال وفد أمريكي رفيع المستوى الأسبوع المقبل لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد شهر من قيام المجلس العسكري الحاكم بإلغاء اتفاقية تعاون عسكري مع الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يقدم الوفد الأمريكي مقترحات محددة للجانب النيجري حول تصور شامل للمستقبل بين البلدين. وكان رئيس الوزراء النيجري علي محمد الأمين زين قد زار واشنطن الأسبوع الماضي حيث التقى مسؤولين بالخارجية الأمريكية ناقش خلالها تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية.

قرار سيادي بطلب رحيل القوات الأجنبية

أكد رئيس الوزراء النيجري خلال زيارته لواشنطن على "القرار السيادي للنيجر بطلب رحيل جميع القوات الأجنبية، بما في ذلك القوات الأمريكية". وبعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في أغسطس الماضي، علقت الولايات المتحدة التعاون العسكري مع النيجر وجمدت المساعدات المالية، مطالبة بعودة الحكم المدني.

إلغاء الاتفاقية العسكرية مع الولايات المتحدة

في مارس الماضي، ألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر بأثر فوري اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة تسمح بوجود عسكريين أمريكيين على أراضي البلاد. ويرى الجانب النيجري أن الاتفاقية "مُجحفة" و"فرضتها الولايات المتحدة بشكل أحادي".

تطورات العلاقات بين النيجر والقوى الدولية الأخرى

تشهد النيجر تطورات في علاقاتها مع القوى الدولية الأخرى، حيث وصل مدربون عسكريون روس إلى البلاد حاملين معدات وعتاد عسكري. كما طالبت النيجر قوات فرنسا بالانسحاب من أراضيها في وقت سابق.

القاعدة العسكرية الأمريكية في النيجر

كان في النيجر نحو 1100 جندي أمريكي يعملون من قاعدتين، بما في ذلك قاعدة لطائرات مسيرة تُعرف باسم القاعدة الجوية 201 والتي تم بناؤها بتكلفة تزيد عن 100 مليون دولار. وقد تم استخدام هذه القاعدة منذ عام 2018 لاستهداف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.