أهمية عودة الأسرى الإسرائيليين

أكد الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، عضو مجلس الحرب ورئيس حزب معسكر الدولة، على أن عودة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وتحقيق صفقة تبادل أسرى أولوية قصوى تتقدم على أي تحركات إسرائيلية أخرى، بما في ذلك مخططاتها للدخول إلى رفح، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستفقد شرعيتها إذا فشلت في تحقيق هذا الهدف.

احتجاجات عائلات الأسرى

في تطور ذي صلة، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شخصين خلال مظاهرة حاشدة نظمتها عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، وذلك إلى جانب عدد كبير من المتضامنين وجنود الاحتياط في تل أبيب. وتجمع المحتجون أمام منزل الوزير جانتس، وأضرموا الحرائق ورفعوا لافتات تطالبه بالاستقالة الفورية من منصبه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.

مطالب المتظاهرين

طالب المتظاهرون الوزير جانتس بالعمل الجاد لتحقيق صفقة تبادل أسرى، مؤكدين أن عدم تحقيقه لهذا الهدف سيؤدي إلى فقدان الثقة في الحكومة الإسرائيلية. كما شددوا على أن عودة جنودهم الأسرى هي الأولوية القصوى للبلاد، وأن الحكومة يجب أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الهدف.