وزيرة الخزانة الأميركية: نقص المساكن مشكلة حقيقية تعرقل المسار الهبوطي للأسعار
ندرة المساكن تعيق جهود خفض التضخم
رغم تراجع ضغوط الأسعار الأساسية، ترى وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن ندرة المساكن تعطل المسار الهبوطي لمعدلات التضخم في الولايات المتحدة.
استمرار ارتفاع الأجور
أشارت يلين إلى بيانات صدرت مؤخرًا تظهر ارتفاع متوسط زيادة الأجور للساعة بنسبة 0.2% خلال أبريل الماضي. وعلقت على ذلك قائلةً: "هذه نقطة بيانات واحدة ويجب عدم المبالغة في أهميتها، لكن زيادة قدرها عشرين في المائة خلال شهر تتوافق مع التوقعات، وإن كانت أقل قليلاً مما نعتقد أنه ضروري لخفض التضخم إلى 2%".
تأثير ندرة المساكن
تحاجج يلين منذ أشهر بأن تكاليف المسكن ستتراجع، مما سيساعد في معالجة ما يسمى "الميل الأخير" وسيؤدي إلى تطابق التضخم مع هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. انخفض مؤشر البنك المركزي الأمريكي الأكثر متابعة لضغوط الأسعار الأساسية إلى 2.8% مقارنةً بمستوى الذروة البالغ 5.6% في أوائل عام 2022، لكن هذا التقدم توقف مؤخرًا، مما دفع مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل التوقيت المتوقع لبدء خفض أسعار الفائدة.
حل مشكلة ندرة المساكن
أقرت يلين بأن تضخم تكلفة المسكن حقق تقدمًا أبطأ من المتوقع حتى الآن، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى مشكلات نقص المعروض. وأضافت: "يمثل المسكن مشكلة حقيقية في الولايات المتحدة بسبب النقص الهائل في المساكن معقولة التكلفة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع أسعار الفائدة. وبالتالي تعثرت سوق الإسكان.. إنها واحدة من أكثر القطاعات حساسية، لذا فإن بناء المساكن الجديدة لا يبلغ المستويات اللازمة لتخفيض أسعار المساكن فعلاً".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً