وزارة الصحة: جلسة عمل حول تركيز مختبر للجينوم البشري لتعزيز جهود الوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية والسرطانية
خطة عمل لإنشاء المختبر الوطني للجينوم البشري
عقدت وزارة الصحة التونسية جلسة عمل برئاسة وزير الصحة علي المرابط، لمناقشة خطة عمل لإنشاء المختبر الوطني للجينوم البشري. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز جهود الوزارة في الوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية والسرطانية، وذلك من خلال الكشف المبكر عن هذه الأمراض والاستفادة من أحدث تقنيات التقطيع الجيني.
أهمية المختبر الوطني للجينوم البشري
أكد وزير الصحة علي المرابط على أهمية إنشاء مختبر وطني لعلم الجينوم البشري، مشيرًا إلى أنه سيساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. كما دعا جميع الأطراف المعنية من مختلف الاختصاصات إلى توحيد أدوارها بالتنسيق المشترك والعمل من أجل التسريع في إنشاء هذا المختبر الحيوي.
دعم البحث العلمي وضمان حماية البيانات
شدد المرابط على دعمه الدائم للبحث العلمي والطبي وحرصه على ضبط أمن البيانات، مؤكدًا على ضرورة وضع إطار تشريعي لمسايرة التطورات الحاصلة في هذا المجال. كما أكد أن البيانات يجب أن تظل ملكًا للدولة وفق إطار قانوني وأخلاقي واضح.
وحضر جلسة العمل عدد من المسؤولين والخبراء من معهد باستور تونس والصيدلية المركزية للبلاد التونسية ومركز اليقظة الدوائية ووزارة الصحة، بالإضافة إلى ممثلين عن المعهد الوطني للصحة العامة ورؤساء أقسام علم الوراثة والتشريح المرضي وممثلين من مختلف القطاعات والوزارات المتدخلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً