وديع الخازن: زيارة فرنجية لبكركي أشاعت جوًّا من التفاؤل
زيارة فرنجية لبكركي تنشر التفاؤل
عبّر الوزير السابق وديع الخازن عن تقديره لمبادرة الدول الخمس العربية والغربية التي تواصل تحركاتها لمساعدة لبنان، كما أشاد بموقف النائب جبران باسيل الداعم للحوار. واعتبر الخازن أن زيارة النائب السابق سليمان فرنجية لبكركي قد بثت أجواء من التفاؤل بشأن إمكانية حل الأزمة اللبنانية.
وأعرب الخازن عن أمله في أن تثمر جهود البطريرك بشارة الراعي والرئيس نجيب ميقاتي في إيجاد حلول للمعضلات التي تواجه لبنان، بما في ذلك الأزمة السورية وتداعياتها على الاستقرار. كما دعا إلى تسريع الاستحقاق الرئاسي دون ربطه بالتطورات الأمنية.
وشدد الخازن على ضرورة وأهمية توحيد الصف اللبناني وإعلاء ثقافة الحوار لتجاوز العقبات وتحقيق الهدف المنشود، وهو انتخاب رئيس للجمهورية يضع أولوية بناء الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني.**
الدعم الدولي للجيش اللبناني وتداعيات التغيرات الإقليمية
أشاد الخازن بالدعم الدولي للجيش اللبناني ودعا إلى التعجيل في الاستحقاق الرئاسي لمنع استفراد لبنان أو مواجهة المتغيرات الإقليمية بدون قيادة قوية. وحذر من استغلال هذه التحولات على حساب السيادة اللبنانية.
كما دعا الخازن بعض المسؤولين اللبنانيين إلى التوقف عن الانشغال بالأمور الثانوية في ظل تزايد التوتر على الجبهة الجنوبية وفي ظل مخاطر الانفجار في منطقة الشرق الأوسط وفقًا لما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة.
لمّ الشمل اللبناني وتعزيز الحوار
أكد الخازن أن الأولوية في لبنان تكمن في لمّ الشمل اللبناني وتبني ثقافة الحوار وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيق الغاية المنشودة، وهي انتخاب رئيس للجمهورية يعمل على بناء الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً