هيمنة «إنفيديا» على سوق الذكاء الاصطناعي تُلحق الضرر بـ«إنتل»
تراجع شركة إنتل بسبب هيمنة إنفيديا في الذكاء الاصطناعي
انخفضت أسهم شركة إنتل بشكل كبير بعد إعلان الشركة عن توقعات أرباح وإيرادات للربع الثاني أقل من توقعات السوق. تواجه إنتل انخفاض الطلب على معالجات الحواسيب المركزية المستخدمة في مراكز البيانات والحواسيب الشخصية، كما تتأخر عن شركة إنفيديا في سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي سريعة النمو.
تحول تركيز الشركات إلى رقاقات خوادم الذكاء الاصطناعي المتطورة والسريعة، مما أثر على الطلب على معالجات إنتل المركزية التي كانت العمود الفقري لمراكز البيانات لعقود. كما تتمتع إنفيديا بحصة سوقية مهيمنة في رقاقات الذكاء الاصطناعي، حيث تستحوذ وحدات معالجة الرسومات القوية لديها على حوالي 80% من السوق في عام 2023.
تأثيرات المنافسة على إنتل
مع تزايد شعبية الذكاء الاصطناعي، تواجه إنتل منافسة متزايدة من الشركات الأخرى. تعمل كل من مايكروسوفت وجوجل على تصميم رقاقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما لمراكز البيانات الخاصة بهما. كما تتوقع إنتل تحقيق إيرادات من رقاقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تسمى "غاودي" بأكثر من 500 مليون دولار هذا العام، ولكنها لا تزال متأخرة عن إنفيديا في هذا المجال.
توقعات إنتل للربع الثاني والعام 2024
Tوقعت إنتل إيرادات تتراوح بين 12.5 مليار دولار و13.5 مليار دولار في الربع الثاني، وهو أقل من متوسط توقعات المحللين. كما توقعت أرباحًا معدلة للسهم الواحد تبلغ 10 سنتات، وهو أقل أيضًا من التوقعات. ومع ذلك، تتوقع إنتل تحسنًا في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في النصف الثاني من عام 2024، مستندةً إلى توقعها بدورة جديدة لترقية أجهزة الكمبيوتر الشخصية مع إصدار جديد من نظام التشغيل "ويندوز" من مايكروسوفت.
ومع ذلك، أقرت إنتل بوجود عقبة في عملية التصنيع تحد من قدرتها على توفير معالجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية الأكثر تقدماً لديها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً