هيئة الأسرى: 115 أسيراً يواجهون الموت يومياً في عتصيون
الظروف المتدهورة في سجن عتصيون
أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين بعد زيارتها لسجن عتصيون بأن الأوضاع تسير نحو الأسوأ منذ 7 أكتوبر الماضي. حيث يخضع 115 أسيرًا في السجن لعدد من الإجراءات القمعية التي تهدد حياتهم يوميًا.
-
الاعتداءات والشتائم: يتعمد الجنود اقتحام غرف الأسرى بحجة التفتيش، ويضربون أبواب الغرف الحديدية ليلاً لمنعهم من النوم. ويرافق ذلك شتائم وتهديدات بالقتل، وفي بعض الأحيان يهاجم الجنود الأسرى ويضربونهم بلا مبرر.
-
التعذيب بالطعام: تستخدم إدارة السجون الطعام كأداة تعذيب وقتل بطيء بحق الأسرى. إذ تقدم وجبات باردة سيئة الطعم بكميات قليلة جداً. فقد شهد الأسرى نزولًا حادًا في أوزانهم، وأصبحت أجسادهم هزيلة وضعيفة. ويقومون بإرجاع وجبات الطعام احتجاجًا على هذه المعاملة، لكن دون جدوى.
الحرمان الأساسي:**
- حجب النظافة: قام الجنود قبل أيام بجمع كافة المناشف والقائها في سلات القمامة، حتى لا يتمكن الأسرى من الاستحمام.
الحالات الصحية الحرجة:
- الأسير محمد يوسف دار الديك: سيشرع في إضراب مفتوح عن الطعام قريباً إذا لم يتم نقله من عتصيون. وهو من أقدم الأسرى المتواجدين هناك منذ 70 يومًا، وقد صدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر.
- الأسير عامر بعجاوي: تم إحضاره إلى غرفة الزيارة محمولاً، حيث لا يقوى على المشي لوحده بتاتا. فقد تعرض لإطلاق نار خلال اجتياح سابق لمدينة جنين، أدى إلى إصابته بشكل خطير في رقبته وصدره وقدمه ووجهه. ووضعه الحالي صعب للغاية، ويقوم الأسرى بمساعدته للوصول إلى الحمام، بينما تتعمد إدارة السجن إهماله طبياً ولا تقدم له سوى المسكنات، بالوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية حثيثة لاستكمال علاجه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً