هل ينجح العالم في إقرار أول معاهدة لتنظيم استخدام البلاستيك؟

المفاوضات الدولية للحد من استخدام البلاستيك

انطلقت مفاوضات دولية على مدار الأسبوع الماضي في العاصمة الكندية أوتاوا، حيث طالبت أكثر من 60 دولة بضرورة تضمين أول معاهدة دولية بشأن استخدامات البلاستيك لحد أقصى للإنتاج.

تباينت الآراء حول مدى خطورة هذه المعاهدة، حيث طرحت دعوات مؤيدة ومعارضة لوضع قيود على استخدام البلاستيك. واقترحت بعض الدول عقد سلسلة من الاجتماعات الأصغر قبل التوصل إلى اتفاق نهائي في ديسمبر/كانون الأول.

مقترحات الحد من إنتاج البلاستيك

أشار الاتحاد الأوروبي إلى جانب رواندا وبيرو والنرويج وغانا وحكومات أخرى -يطلق عليها اسم "تحالف الطموح المرتفع"- إلى أن المفاوضين يجب أن يبحثوا خفض إنتاج بعض أنواع المواد البلاستيكية في الأشهر المقبلة.

أكدت كبيرة المفاوضين الروانديين، جولييت كابيرا، أن اتجاه إنتاج البلاستيك نحو الزيادة بمقدار ثلاثة أمثال بحلول عام 2050 يجعله "غير مستدام ويتجاوز بكثير قدراتنا على إعادة التدوير وإدارة النفايات".

واقترحت رواندا وبيرو تحديد مستويات أساسية لكمية البلاستيك المطلوبة والمستخدمة في كل دولة لمنع الإفراط في الإنتاج.

معارضة بعض الدول المنتجة للبتروكيماويات

واجهت هذه الجهود معارضة شديدة من بعض الدول المنتجة للبتروكيماويات، والتي رأت أنه من الأفضل التركيز على قضايا أقل إثارة للجدل، مثل إدارة النفايات البلاستيكية.

صرحت كبيرة المفاوضين الصينيين في أوتاوا، يانغ شياو لينغ، أن الدول يجب أن "تركز على أمور غير مثيرة للجدل