هل تنفتح سلطنة عمان على فكرة انتقال مقر القيادة السياسية لحماس إلى مسقط؟
هل ستستضيف عُمان قيادة حماس؟
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن القيادة السياسية لحركة حماس تدرس إمكانية نقل مقرها خارج قطر، وذلك وسط تصاعد ضغوط أعضاء الكونجرس الأمريكي على الدوحة بشأن دورها في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب أن الحركة اتصلت مؤخرًا بدولتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عُمان، لاستكشاف ما إذا كانت منفتحة على استضافة قيادتها السياسية.
تداعيات نقل مقر حماس
قد يؤدي مغادرة حماس لقطر إلى إعاقة المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة. كما قد يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة إيصال الرسائل إلى الحركة.
صرح وسيط عربي مطلع للصحيفة الأمريكية: "توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى دون أي مؤشرات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين". وقال وسيط عربي آخر: "احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل أصبح ممكناً جداً".
موقف سلطنة عُمان
لم تعلق سلطنة عُمان رسميًا على هذه التقارير، لكنها تتمتع بتاريخ طويل في لعب دور الوسيط في الصراعات الإقليمية. ومن المعروف أن السلطنة تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة، وقد استضافت محادثات بين الجانبين في الماضي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً