برلين تعرض تملك فيلا وزير الدعاية فى عهد هتلر مجانا
فيلا جوبلز: رمز تاريخي مثير للجدل
كانت فيلا جوبلز، التي بناها وزير الدعاية النازي يوزيف جوبلز عام 1939، مصدرًا لجدل مستمر منذ عقود. وتعرض حكومة برلين الآن التخلي عن ملكية الفيلا على أمل إيجاد غرض جديد لها.
يقع المبنى المهيب في الريف شمال برلين، ويتميز بموقع خلاب يطل على بحيرة بوغينزيه. في عهد جوبلز، كانت الفيلا ملاذًا له ولعائلته، حيث كان يمارس فيها الترفيه واستقبال ضيوفه من القادة النازيين والفنانين والممثلين.
محاولات إعادة التوظيف
حاولت برلين مرارًا تسليم الموقع إلى السلطات الفيدرالية أو ولاية براندنبورغ، حيث تقع الفيلا، لكن لم تنجح هذه الجهود. ونتيجة لذلك، ظل المبنى مهجورًا ومتداعيًا، مما اضطر برلين إلى تحمل تكاليف الصيانة والأمن الباهظة.
عرض التخلي عن الملكية
جدد وزير مالية برلين، شتيفان إيفرز، عرض التخلي عن ملكية الفيلا، داعيًا إلى تقديم مقترحات لإعادة توظيفها بطريقة تعكس تاريخها. وأشار إلى أنه سيتم النظر في أي مقترحات مقدمة من الأفراد أو المنظمات.
تاريخ فيلا جوبلز
صمم جوبلز الفيلا لتكون منزلًا فاخرًا له ولعائلته. وبعد الحرب، استُخدم الموقع كمستشفى لفترة وجيزة ثم استولى عليه الحزب الشيوعي في ألمانيا الشرقية. وبعد إعادة توحيد ألمانيا عام 1990، عادت ملكية الموقع إلى ولاية برلين.
نقطة توقف للسياح
على الرغم من حالتها المهجورة، أصبحت فيلا جوبلز نقطة توقف شهيرة للسياح الذين يتجولون في أراضيها الواسعة ويستكشفون الغرف المهجورة. وينظر الكثيرون إلى هذه الفيلا على أنها تذكير ملموس بعهد مظلم في تاريخ ألمانيا، مما يثير تساؤلات مستمرة حول كيفية الحفاظ على مثل هذه الآثار التاريخية.
مستقبل الفيلا
يبقى مستقبل فيلا جوبلز غير مؤكد. ومع ذلك، فإن عرض برلين بالتخلي عن ملكيتها يفتح إمكانية لإعادة توظيفها واستغلالها لغرض جديد. ومن خلال النظر في أي مقترحات مقدمة، تأمل برلين في إيجاد حل يحترم تاريخ الموقع مع الاستجابة لاحتياجات المجتمع المعاصر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً