هل تؤدي عمليات تجميل الوجه إلى الإصابة بالإيدز؟
عمليات التجميل وخطر الإصابة بالإيدز
كشفت دراسات حديثة عن إصابة مجموعة من النساء بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بعد خضوعهن لعمليات تجميلية، الأمر الذي أثار مخاوف حول سلامة بعض الإجراءات التجميلية. في عام 2018، أصيبت ثلاث نساء على الأقل في مركز تجميلي في نيو مكسيكو بالإيدز وفقًا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مما ألقى الضوء على طرق جديدة لانتشار الفيروس.
أسباب الإصابة بالإيدز في عمليات التجميل
ترتبط الإصابات بالإيدز بعمليات حقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية المعروفة أيضًا بتقنية "فامبائر فيشل". تتضمن هذه التقنية سحب الدم من المريض وفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية ثم حقنها في وجه المريض نفسه. تحفز هذه العملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين اللذين يقللان من ظهور التجاعيد وندوب الوجه.
التدابير الوقائية لتجنب الإصابة
للتقليل من مخاطر الإصابة بالعدوى أثناء الخضوع للعمليات التجميلية، يوصي الخبراء بالتدابير التالية:
- الترخيص والمؤهلات: تأكد من أن المنشأة التي تجري فيها العملية مرخصة وأن لدى الممارسين شهادات ومؤهلات مناسبة.
- نظافة الأدوات: تأكد من استخدام أدوات معقمة ونظيفة أثناء العملية.
- الدم الآمن: يجب استخدام دم المريض نفسه وليس دم شخص آخر في الحقن.
- مراقبة ما بعد الجراحة: اتبع تعليمات ممارس الرعاية الصحية فيما يتعلق برعاية ما بعد الجراحة والإبلاغ عن أي أعراض غير عادية.
عمليات تجميل أخرى مرتبطة بالإصابات
بالإضافة إلى عمليات حقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، فقد ارتبطت عمليات تجميل أخرى بالإصابات الخطيرة:
- حقن البوتوكس: تم الإبلاغ عن حالات تسمم بوتولينوس بسبب حقن البوتوكس المزيفة.
- حشوات السيليكون: يمكن أن تسبب الحشوات المصنوعة من السيليكون الرديء الجودة في حدوث تفاعلات التهابية وتشوهات.
الخلاصة
بينما توفر عمليات التجميل فوائد محتملة، من الضروري اتخاذ احتياطات للحد من مخاطر الإصابة بالعدوى. من خلال اختيار المنشآت المرخصة والممارسين المؤهلين واستخدام الأدوات المعقمة، يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بالإيدز أو غيره من الأمراض الخطيرة المرتبطة بعمليات التجميل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً