هجمات بيولوجية ونووية حتى.. مخاطر محدقة يخفيها الذكاء الاصطناعي
مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي
حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من المخاطر الجسيمة التي يحملها الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي، لا سيما إمكانية استخدامه لتنفيذ هجمات كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية أو حتى نووية.
ويرجع هذا القلق إلى افتقار الولايات المتحدة إلى اللوائح التنظيمية الكافية في مجال الأمن البيولوجي والكيميائي، بالإضافة إلى الزيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية إجراء بحوث خطيرة بشكل متعمّد أو غير مقصود، مما يشكل تهديدًا على الصحة العامة.
الاستخدام السيئ للذكاء الاصطناعي
أوضحت ماري إلين كالاهان، مساعدة وزير الخارجية لمكافحة أسلحة الدمار الشامل، أن الاستخدام السيئ للذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تطوير تهديدات كيميائية وبيولوجية. وأكدت على ضرورة ضمان تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومأمونة وجديرة بالثقة.
ضرورة التعاون الدولي
أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أهمية تكاتف الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لمواجهة هذا التهديد المتزايد. وأكدت على ضرورة تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي "لتحقيق الخير
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً