"نيتسح يهودا" - هل تعاقب واشنطن وحدة عسكرية إسرائيلية؟
كتيبة "نيتسح يهودا": عقوبات أمريكية محتملة
تهم انتهاك حقوق الإنسان
تُتهم كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وتحقق الولايات المتحدة حاليًا في خمس وحدات عسكرية إسرائيلية بسبب مزاعم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، إلا أن العقوبات تستهدف "نيتسح يهودا" على وجه التحديد.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، تتضمن العقوبات المقترحة حظر المساعدات العسكرية الأمريكية للكتيبة وتقييد مشاركتها في التدريبات التي تمولها الولايات المتحدة. وقد أعربت الحكومة الإسرائيلية عن معارضتها للعقوبات.
الخلفية والانتماءات
تأسست "نيتسح يهودا" في أواخر التسعينيات ككتيبة دينية خاصة لتمكين اليهود الحريديم المتشددين من الخدمة في الجيش. وتوفر الكتيبة تسهيلات مثل أوقات الصلاة والتعليم الديني وأطعمة الكوشر. وهي جزء من لواء المشاة "كفير" ويبلغ قوامها حوالي 1000 جندي.
تنتمي إلى الكتيبة مجموعة متشددة من الإسرائيليين الأصليين والوطنيين الدينيين، بمن فيهم مستوطنون متطرفون من الضفة الغربية على صلة وثيقة بزعماء اليمين المتطرف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. كما انضم أنصار منظمة "شبان التلال" المتطرفة إلى الكتيبة بمرور الوقت.
الاتهامات بالتطرف والعنف
ترتبط "نيتسح يهودا" بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين. ووفقًا لـ "تايمز أوف إسرائيل
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً