نقاط مبادرة "تكتّل الاعتدال الوطني" العشر وما بقي عالقاً منها

مبادرة «تكتل الاعتدال الوطني»

بالتزامن مع مساعي اللجنة الخماسية وجهودها الحثيثة من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يواصل «تكتل الاعتدال الوطني» تحركاته واجتماعاته التي لم تتوقف حتى خلال فترة الأعياد، حيث استمرت اللقاءات والاتصالات على قدم وساق مع معظم المكونات السياسية بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.

خلال زيارة التكتل لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي أبدى دعمه لمبادرته، أفاد أحد أعضاء التكتل بأنهم وضعوا بري في أجواء اللقاءات مع الكتل النيابية بخصوص مبادرة الاعتدال الوطني في موضوع الملف الرئاسي، والتي ترتكز على عشر نقاط تم تجاوز ثماني منها، بينما بقيت نقطتان عالقتين يسعون مع الرئيس بري إلى حلهما.

هذه النقطتان تتمثلان في: شكل الحوار والدعوة التي ستوجه من الأمانة العامة ومن سيترأس الحوار، وهو ما أثار تساؤلات حول هذه النقاط وتقدمها، خاصة وأن ذلك يشير إلى أهمية المبادرة، وهل تتواءم مع مساعي اللجنة الخماسية ودورها وآليتها؟

تصريحات عضو «تكتل الاعتدال الوطني»

وفي تصريح للنائب وليد العريني، عضو «تكتل الاعتدال الوطني»، قال لصحيفة «النهار»: «سنستمر في المبادرة حتى النهاية، لأن مصلحة البلد وأهله فوق كل اعتبار، ويجب أن ينتخب الرئيس اليوم قبل الغد، ونحن نعمل مع الرئيس بري على حل النقطتين العالقتين من مبادرتنا».

وأكد العريني أنهم «يسعون جاهدين للوصول إلى حلول مرضية لكافة الأطراف، وبالتالي نأمل أن تثمر الجهود القائمة عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت ممكن، لأن لبنان وشعبه لا يمكنهم الانتظار أكثر».

ملاحظات هامة

• تعتبر مبادرة «تكتل الاعتدال الوطني» خطوة مهمة نحو حل الأزمة السياسية في لبنان وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
• النقطتان العالقتان في المبادرة هما شكل الحوار والدعوة التي ستوجه من الأمانة العامة ومن سيترأس الحوار.
• يسعى التكتل بالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إيجاد حلول مرضية لكافة الأطراف وتجاوز العقبات المتبقية في المبادرة.
• تؤكد المبادرة على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لإنهاء حالة الشلل السياسي التي تعاني منها البلاد.

الوسوم:

• لبنان
• رئاسة الجمهورية
• مبادرة تكتل الاعتدال الوطني
• اللجنة الخماسية
• نبيه بري
• وليد العريني