نحو 7 آلاف نزيل بالمؤسسات العقابية يجتازون البكالوريا 2024

نحو 6900 نزيل بالمؤسسات العقابية يستعدون لامتحان البكالوريا 2024

• بلغ عدد نزلاء المؤسسات العقابية المسجلين لامتحان شهادة البكالوريا للموسم الدراسي 2023-2024 في الجزائر 6.890 نزيلاً من الجنسين.
• تتوزع أعداد المسجلين على مختلف الفروع التعليمية.

جهود لتهيئة الظروف المناسبة لامتحانات النزلاء

• اتخذت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير امتحانات البكالوريا بشكل جيد.
• تعتبر امتحانات البكالوريا محطة مهمة في حياة النزلاء وتسهم في تحسين مستقبلهم.
• يواصل عدد كبير من النزلاء الحاصلين على شهادة البكالوريا دراستهم الجامعية عن بعد.
• وصل عدد النزلاء المسجلين في امتحانات شهادة التعليم المتوسط خلال الموسم الدراسي الحالي إلى 5.430 نزيلاً.
• بلغ العدد الإجمالي للنزلاء المسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث للسنة الدراسية 2023-2024 نحو 44.354 نزيلاً.

الاهتمام الحكومي بدعم نزلاء السجون

• أكدت والي قالمة على الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الجزائرية لتحسين ظروف احتجاز النزلاء ومرافقتهم بعد الإفراج عنهم.
• تضمنت هذه الجهود مراجعة القوانين وبناء مؤسسات عقابية حديثة، بالإضافة إلى توفير الرعاية النفسية والصحية والاجتماعية للنزلاء.
• شملت مناقشات الملتقى الوطني حول "الصحة النفسية في الوسط العقابي ومرافقة المفرج عنهم للوقاية من العودة للجريمة" مواضيع مهمة مثل الصحة النفسية وعلاج الإدمان ودور المجتمع المدني في إعادة إدماج المساجين في المجتمع.

دور مؤسسات إعادة الإدماج

• يعتبر التعليم جزءًا لا يتجزأ من برامج إعادة تأهيل السجناء داخل المؤسسات العقابية.
• توفر هذه المؤسسات فرصًا تعليمية في مختلف المستويات، بما في ذلك شهادة البكالوريا والجامعة.
• يساهم التعليم في تنمية مهارات وقدرات السجناء ومساعدتهم على إعادة الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
• تتضافر جهود مؤسسات إعادة الإدماج ومنظمات المجتمع المدني لضمان حصول السجناء المفرج عنهم على الدعم والرعاية اللازمين لإعادة بناء حياتهم.

أهمية التعليم في حياة السجناء

• التعليم يمثل أداة تمكين للسجناء، حيث يمنحهم الفرصة لتطوير أنفسهم والتحضير لمستقبل أفضل.
• يساعد التعليم على تحسين الصحة العقلية للسجناء ويوفر لهم متنفسًا من ضغوط الحياة داخل السجن.
• من خلال التعليم، يمكن للسجناء اكتساب مهارات جديدة ومعارف تساعدهم على إعادة الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
• يقلل التعليم من معدلات العودة إلى الجريمة ويساهم في الحفاظ على أمن المجتمع.