ناصر الخليفي.. رجل المشاريع الفاشلة في رابطة الأبطال
ناصر الخليفي وأحلام دوري أبطال أوروبا المجهضة
شرع ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، في تنفيذ العديد من المشاريع الرياضية الطموحة منذ توليه المنصب في عام 2011.
وبينما أسفرت هذه المشاريع عن هيمنة النادي على الألقاب المحلية في فرنسا، إلا أنها فشلت جميعًا في تحقيق الهدف الأسمى: التتويج بدوري أبطال أوروبا.
مشروع النجوم الإيطاليين
ارتكز المشروع الرياضي الأول للخليفي على التعاقد مع نجوم الدوري الإيطالي مثل زلاتان إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني وتياغو سيلفا. ولكن اكتفى الفريق بالوصول إلى ربع النهائي ثلاث مرات متتالية (2013-2015) قبل أن يتعرض لانهيار مدوي أمام برشلونة بنتيجة 6-1 في كامب نو عام 2017.
مشروع نيمار ومبابي
في صيف عام 2017، أحدث الخليفي ثورة في سوق الانتقالات بالتعاقد مع نيمار جونيور، اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم، وكليان مبابي. وقاد هذان النجمان باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2020، لكنهم خسروا أمام بايرن ميونخ.
مشروع ميسي ومبابي
عزز الخليفي صفوف فريقه في صيف عام 2021 بضم ليونيل ميسي، أحد أعظم اللاعبين في التاريخ. مع منح كيليان مبابي صلاحيات أكبر. ولكن المشروع فشل ذريعًا بخروج الفريق من دور الـ16 في عامي 2022 (أمام ريال مدريد) و2023 (أمام بايرن ميونخ).
مشروع إنريكي والاعتماد على الشباب
بعد رحيل ميسي ونيمار، اعتمد ناصر الخليفي على مدرب الفريق الجديد لويس إنريكي ولاعبين شباب. ونجح إنريكي في قيادة الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر أمام بوروسيا دورتموند، ليفشل الخليفي من جديد في تحقيق حلمه الأوروبي.
وعلى الرغم من الإنفاق الطائل، فشل باريس سان جيرمان حتى الآن في رفع كأس دوري أبطال أوروبا. ولا يزال بإمكانهم شراء أفضل اللاعبين في العالم، لكنهم يعانون في تطوير الهوية والفريق الذي يمكنه السيطرة على البطولات القارية الكبرى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً