نابل: عضو بالمجلس المحلي بقربة يتعرض للاعتداء بسلاح أبيض
الاعتداء على عضو مجلس محلي
تعرض عضو المجلس المحلي بقربة في ولاية نابل، السيد بديع بالعمري، إلى اعتداء عنيف على يد شخص مجهول. حيث تعرض لتشويه شديد في وجهه بواسطة سلاح أبيض.
وبحسب تصريح السيد بالعمري لمراسلة إذاعة ديوان إف إم، فإن المعتدي كان يعتقد أنه قام بالإبلاغ عنه لدى الحرس بتهمة بيع مادة الزطلة، مما دفعه إلى الاعتداء عليه وتشويه وجهه.
وبعد ذلك، قام المعتدي بتسليم نفسه لمركز الحرس الوطني، حيث تولت السلطات احتجازه بعد إذن من النيابة العمومية للتحقيق في الحادث.
تفاصيل الاعتداء
تعرض السيد بالعمري للاعتداء أثناء سيره في الطريق، حيث فاجأه المعتدي وهاجمه بسلاح أبيض حاد. وأدى الهجوم إلى إصابات بالغة في وجهه، مما تطلب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب رواية السيد بالعمري، فإن المعتدي كان يتهم زوراً بتزويده بمعلومات أدت إلى اعتقاله بتهمة بيع المخدرات. وهذا يدل على الدافع وراء الاعتداء الوحشي.
الإجراءات القانونية
تولت السلطات الأمنية في نابل التحقيق في الحادث وجمع الأدلة. وقد تم احتجاز المتهم بناءً على إذن من النيابة العمومية، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة قريبًا.
دعوة للعدالة
أثار الاعتداء على السيد بديع بالعمري غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين طالبوا بالقصاص العادل للمعتدي. وشددوا على ضرورة حماية المسؤولين المنتخبين من العنف والترهيب.
ويذكر أن الهجمات على المسؤولين المنتخبين أصبحت مصدر قلق متزايد في تونس، حيث تم الإبلاغ عن حالات متعددة في الآونة الأخيرة. وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للقضاء على هذه الظاهرة وضمان سلامة وأمن ممثلي الشعب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً