"ميني تباينات" بين أعضاء الخماسية وانفتاح بين الرياض و"التيار"
تباينات بين أعضاء اللجنة الخماسية
بات من الواضح وجود تغييرات في آلية عمل اللجنة الخماسية، تجلى ذلك في مشاركة السفير السعودي وليد بخاري في اجتماع اللجنة مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، والذي أكد على انفتاح الرياض على باسيل الذي سبق له المشاركة في الاحتفال باليوم الوطني السعودي على رأس وفد نيابي من تكتل لبنان القوي، حيث استقبله السفير بخاري بحفاوة، ما قد يؤثر على دور اللجنة في الاستحقاق الرئاسي.
غياب السفير بخاري عن اجتماع مع سليمان فرنجية
غاب السفير بخاري عن وفد اللجنة أثناء زيارته لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وعُزي ذلك لأسباب صحية، بينما حضر لقاء رئيس التيار الوطني الحر مع الخماسية، على الرغم من إشارة إيجابية سابقة لفرنجية تجاه المملكة. يؤكد بعض المقربين...
موقف التيار الوطني الحر
أكد جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر على وجود تواصل دائم مع السعودية، مشيراً إلى أن موقف التيار تجاه المملكة لم يتغير، وأن التيار يحرص على التعاون معها في مختلف القضايا. كما شدد باسيل على أهمية الحفاظ على العلاقات الإيجابية بين لبنان والسعودية، معربًا عن أمله في استمرار التواصل والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات.
دور اللجنة الخماسية المستقبلي
في ضوء هذه التطورات، من المتوقع أن يتبلور دور اللجنة الخماسية بشكل أكثر وضوحًا في الفترة المقبلة. فمشاركة السفير بخاري في اجتماع رئيس التيار الوطني الحر قد تشير إلى تحول في نهج اللجنة تجاه الاستحقاق الرئاسي. كما قد تؤثر هذه المشاركة على العلاقات بين أعضاء اللجنة، حيث يرى البعض أن تباعدًا قد بدأ يظهر بينهم. ومع استمرار التطورات السياسية في لبنان، من المنتظر أن تلعب اللجنة الخماسية دورًا مهمًا في تشكيل المشهد السياسي في البلاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً