ميقاتي: نسعى لتجنّب الإنزلاق نحو حرب إقليمية شاملة

مقدمة

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على هدف الحكومة في تجنب الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة، بالتوازي مع ترسيخ السلم والسلام والأمن في المنطقة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل التراب الوطني حتى الحدود المعترف بها دوليًا. وأضاف أنه على الرغم من التحديات التي تواجه لبنان، إلا أنه لديه الكثير من الطاقات والقدرات التي تمكنه من استعادة عافيته ومكانته، بدعم من أشقائه وأصدقائه في العالمين العربي والدولي.

التحديات التي تواجه لبنان

يواجه لبنان العديد من التحديات، منها شغور رئاسة الجمهورية، والأزمات الاقتصادية والمالية والإنسانية، والمناخ الإقليمي المتوتر الذي يزيد من وطأة هذه التحديات على الشعب اللبناني. كما أن استمرار احتلال إسرائيل لمساحات من الأراضي اللبنانية يشكل تحديًا خطيرًا، إلى جانب موجات النزوح المتتالية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد والمجتمع اللبناني.

الخطوات اللازمة لمواجهة التحديات

لتجاوز هذه التحديات، يرى ميقاتي ضرورة العمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة للفرص الواعدة، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول العربية، وتنويع الاستثمارات، والعمل على إقرار الإصلاحات والقوانين والتشريعات الضرورية لتطبيق خطة التعافي الاقتصادي والمالي. كما أكد على أهمية تعزيز مسار المساءلة والمحاسبة، ومكافحة الفساد وتبييض الأموال والجرائم المالية، ومواجهة التطرف والإرهاب.

الخاتمة

ختم ميقاتي كلمته بالتأكيد على الالتزام بمواصلة العمل على حل الأزمة الاقتصادية المالية الراهنة وإنقاذ البلاد، وفق جدول زمني محدد، بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي ومؤسساته، والأشقاء والأصدقاء. وعبر عن أمله في أن يتحقق النجاح والسداد في هذا المسعى، وأن ينعم لبنان بالاستقرار والازدهار في المستقبل.