موجات الحر قد تزيد من حالات الولادة المبكرة!
موجات الحر وزيادة حالات الولادة المبكرة
تُشير التقديرات إلى ولادة أكثر من 13 مليون طفل خديج كل عام، ووفاة ما يقرب من مليون منهم بسبب هذه الولادات المبكرة. ومن المتوقع أن تزداد حالات الولادة المبكرة في السنوات القادمة بسبب تغير المناخ. ويرجع ذلك إلى أن موجات الحر تزيد من خطر الولادة المبكرة، بحسب دراسة أجراها باحثون أستراليون ونشرت في مجلة JAMA Pediatrics.
تأثير موجات الحر على الحمل
وجد فريق من الباحثين الألمان أن خطر الولادات المبكرة يزداد بشكل ملحوظ خلال الأيام السبعة الأولى من موجات الحر شديدة الحرارة والرطوبة. يُعرّف الباحثون الولادة المبكرة بأنها الولادة بين الأسبوعين 34 و37 من الحمل.
الأسباب المحتملة للولادة المبكرة في موجات الحر
لا يزال السبب الدقيق وراء زيادة حالات الولادة المبكرة خلال موجات الحر غير واضح تمامًا. ومع ذلك، تشير بعض النظريات إلى ما يلي:
زيادة إنتاج هرمون الأوكسيتوسين والبروستاجلاندين: يُعتقد أن الماشية تُطلق المزيد من الأوكسيتوسين والبروستاجلاندين في درجات الحرارة المرتفعة. والأوكسيتوسين يعزز الانقباضات، بينما يلين البروستاجلاندين عنق الرحم.
الإجهاد الحراري: قد يؤدي الإجهاد الحراري إلى زيادة معدل ضربات قلب الأجنة الإناث، مما يجعلها أكثر عرضة للولادة المبكرة.
الحاجة إلى مزيد من البحث
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العملية الدقيقة التي تؤدي إلى الولادة المبكرة خلال موجات الحر. ويمكن أن يساعد هذا البحث في تطوير طرق للوقاية من الولادات المبكرة وحماية صحة الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً