مواطنون لـ الشرق: توفير الإسكان والتعليم والعمل إجراءات عملية للاستقرار الأسري
أهمية تماسك الأسرة لمجتمع آمن وقوي
يرتبط تماسك المجتمع وأمنه بقوة الأسرة واستقرارها، حيث تُعد الأسرة اللبنة الأولى للمجتمع، ومن خلال الشريعة الإسلامية وقيم المجتمع القطري، ندرك أن الأسرة هي أساس تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
يعد الاحتفال بيوم الأسرة القطري، الذي يصادف الخامس عشر من أبريل، تأكيدًا على أهمية الأسرة ودورها العظيم، ونهوض المجتمعات لا يتم إلا بنهوض الأسرة، لذلك فإن الاحتفال بهذا اليوم له دور كبير في تعزيز الأسرة ودور كل فرد فيها.
دور الأسرة في بناء المجتمع
يبرز الدور المحوري للأسرة في بناء مجتمعات واعية ومتماسكة، حيث تسعى الأسرة نحو مستقبل مستدام للأجيال القادمة من خلال تعزيز المسؤولية الاجتماعية والتنموية. وينتج عن تحقيق السعادة الأسرية وتعزيز التواصل بين أفراد العائلة توازن نفسي واستقرار لكل أفراد الأسرة، مما يضمن ازدهار الجوانب العلمية والثقافية والصحي والاجتماعي والاقتصادي.
يظهر اهتمام قطر بالأسرة من خلال سن القوانين المختلفة حول الأسرة كمؤسسة اجتماعية، من أجل زيادة دعمها وتنظيمها، في الإسكان الحكومي وتوفير القروض السكنية، والتعليم والعمل والسياسات الخاصة بالمرأة الأم العاملة لضمان تشجيع الأسرة على أن يكون لها دور بارز وفعال في المجتمع.
تضافر جهود مؤسسات الدولة لدعم الأسرة
تتضافر جهود الدولة من خلال مؤسساتها المعنية بالأسرة والمرأة والطفل والمسنين لتقديم البرامج والخدمات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للأسرة والطفل والمرأة وكبار السن، وتعمل على توعية الأسرة وتحقيق ترابطها، إلى جانب دورها في تنظيم قطاع الأعمال الخيرية، وتقديم خدمات مختلفة.
مسؤولية الوالدين في الحفاظ على الأسرة
يتحمل الوالدان مسؤولية كبيرة في الحفاظ على تماسك الأسرة، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي أثر على ثقافة الأبناء، فهم معرضون للغزو الفكري الخارجي، ولا ننسى أهمية دور المؤسسات الاجتماعية المختلفة في دعم الأسرة في دولة قطر، كوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتي لا تتهاون في دعم الأسر مادياً ومعنوياً وتوفير البرامج التي تساهم بتنمية الأسرة ومواجهة التحديات الاجتماعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً