مفاوضات الإقرار بالذنب في «محاكمات سبتمبر» لا تزال جارية في غوانتانامو
مفاوضات صفقة الإقرار بالذنب
أفاد المدعي العام الرئيسي يوم الأربعاء أن مفاوضات صفقة الإقرار بالذنب لا تزال قائمة بين المدعين العامين ومحامي الدفاع فيما يتعلق بالمتهمين بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، على الرغم من رفض إدارة بايدن الموافقة على بعض الشروط المقترحة.
لقد عرض المدعون العامون إسقاط عقوبة الإعدام من القضية مقابل اعترافات تفصيلية من المتهمين، بمن فيهم خالد شيخ محمد، الذي يزعم أنه العقل المدبر للهجمات. ويخضع أحد المتهمين الخمسة حاليًا للتقييم النفسي لتحديد أهليته للمحاكمة.
جلسة الإحاطة
جاءت جلسة الإحاطة بناءً على طلب قانوني تقدم به محامو عمار البلوشي، أحد المتهمين، للمطالبة برفض القضية بسبب تدخل سياسي مزعوم من قبل السناتور تيد كروز وأعضاء آخرين في الكونغرس.
في أغسطس 2023، حث كروز أقارب ضحايا الحادي عشر من سبتمبر على الضغط على إدارة بايدن لإحباط أي صفقة تمنع تطبيق عقوبة الإعدام. وفي ذلك الوقت، كان البيت الأبيض يراجع شروط الصفقة، بما في ذلك التعويضات عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بالمتهمين بسبب أساليب الاستجواب القاسية التي تعرضوا لها في حقبة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر.
موقف إدارة بايدن
على الرغم من دعوات كروز، أشار كل من محامي الدفاع والادعاء إلى أن موقف البيت الأبيض لم يعرقل المفاوضات. وذكر محامي خالد شيخ محمد أن إدارة بايدن كانت مستعدة للمضي قدمًا في اتفاقية الإقرار بالذنب قبل أن يحث كروز أقارب الضحايا على الضغط على الإدارة.
وتتضمن المطالب التي قدمها المتهمون ضمانات لمنع الإصابات والأضرار العقلية التي تعرضوا لها أثناء احتجازهم، بالإضافة إلى تحسين التواصل مع عائلاتهم والسماح بالصلاة الجماعية وتناول الطعام.
تعقيدات المفاوضات
أشار المدعي العام الرئيسي إلى أن بعض المطالب، التي تسمى "المبادئ السياسة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً