معارك شمال إثيوبيا تؤدي إلى نزوح أكثر من 50 ألف شخص
أزمة إنسانية متفاقمة في شمال إثيوبيا
النزوح الجماعي
نزحت مئات الآلاف من الأشخاص من ديارهم في شمال إثيوبيا بسبب معارك ضارية في منطقة متنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة.
أعداد هائلة من النازحين
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا منذ 13 أبريل تجاوز 50 ألف شخص. ونقلت الوكالة عن سلطات المنطقة التي تتنازع عليها تيغراي وأمهرة قولها إن عدد النازحين آخذ في الارتفاع بشكل كبير.
تداعيات كارثية على المدنيين
نزح هؤلاء الأشخاص من منازلهم وتركوا وراءهم ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ويعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الطبية. وتخشى منظمات الإغاثة من تفاقم الوضع إذا لم يتوقف القتال ويتم السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً