"اليونيسيف": الأطفال في لبنان يدفعون ثمن احتدام النزاع في الجنوب 70 مدرسة أغلقت مما أثّر على تعليم 20 ألفاً و23 مرفقاً صحياً توقفت
الأطفال في مرمى النزاع المشتعل في جنوب لبنان
أعربت منظمة اليونيسيف عن قلقها البالغ إزاء التداعيات الكارثية للصراع المستمر في جنوب لبنان على الأطفال والسكان المدنيين. حيث أجبر ما يقرب من 90 ألف شخص، من بينهم أكثر من 30 ألف طفل، على الفرار من منازلهم.
اضطرابات في التعليم والصحة والبنية التحتية
أدى تصاعد أعمال العنف إلى إلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية. وتم إغلاق أكثر من 70 مدرسة، مما أثر على تعليم نحو 20 ألف طفل. كما توقفت 23 منشأة رعاية صحية عن تقديم خدماتها لمئات الآلاف من الأشخاص.
أزمة إنسانية متفاقمة
قبل اندلاع هذا النزاع، كانت الخدمات الأساسية في لبنان على وشك الانهيار بسبب سنوات من الإجهاد المفرط. حيث يعاني النظام الصحي من نقص الموارد، بما في ذلك الطاقة والموظفين والمعدات والأدوية. وقد أدت الأزمات الاقتصادية والمالية غير المسبوقة إلى تفاقم نقاط الضعف الاقتصادية، مما تسبب في فقدان الوظائف والارتفاع الحاد في الأسعار ونقص الخدمات الأساسية.
استجابة يونيسيف
تتعاون اليونيسيف مع شركائها لتقديم مساعدات حيوية للأسر المتضررة من الأعمال العدائية، بما في ذلك الإمدادات الطبية المنقذة للحياة ومستلزمات النظافة والمواد الغذائية. كما وفرت المنظمة الوقود والمياه وخزانات المياه والملابس الدافئة والبطانيات لمراكز إيواء النازحين. بالإضافة إلى توزيع دعم نقدي طارئ لتلبية الاحتياجات الفورية لآلاف الأشخاص.
دعوة لوقف إطلاق النار وحماية الأطفال
شددت اليونيسيف على ضرورة وقف إطلاق النار على الفور وحماية الأطفال والمدنيين. يجب بذل المزيد من الجهود لإنهاء معاناة الأطفال، الذين يتحملون وطأة الأزمات المتعددة التي تواجه لبنان.
الختام
أكدت المنظمة على أن كل طفل في لبنان يستحق أن ينعم بالأمان والتعليم والصحة والفرصة للمساهمة الفعالة في المجتمع. يجب على جميع الأطراف مضاعفة جهودها لضمان مستقبل أفضل للأطفال في لبنان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً