مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
اقتحام المستوطنين للأقصى
اقتحمت مجموعة من المستوطنين، بقيادة عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء بمناسبة عيد الفصح اليهودي. جاء ذلك بعد دعوات من مؤسسات استيطانية لتكثيف الاقتحامات خلال أيام العيد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن قوات الاحتلال أخرجت فلسطينيا من باحة المسجد الأقصى وضيقت على المصلين في المسجد القبلي، بعد أن اقتحم أعداد كبيرة من المستوطنين والمتطرفين اليهود المسجد منذ ساعات الصباح.
تعزيزات الاحتلال وتضييق على المصلين
عززت قوات الاحتلال من وجودها ودفعت بمئات من عناصرها إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح الذي يمتد لـ 7 أيام. وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها "جماعات الهيكل" دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح. ونشرت هذه الجماعات دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
محاولات تقديم قرابين الفصح بالأقصى
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس الاثنين، أن 13 مستوطنا في البلدة القديمة حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى وهم يخفون بطرق مختلفة الماعز لتقديمها قرابين داخل المسجد. وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته.
عيد الفصح في الديانة اليهودية
يرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون بقيادة النبي موسى، وشكرهم بما يسمونها قرابين "الشكر لله" على إنقاذهم من فرعون، حسب تفسيرهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً