«مسبار الأمل» يحقق إنجازات علمية غير مسبوقة

مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" يحقق إنجازات غير مسبوقة

تمديد مهمة مسبار الأمل

حظي مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" باهتمام كبير بسبب إنجازاته العلمية المتميزة، ومن المقرر تمديد مهمته لمدة عام إضافي بناءً على حالة المسبار.

دراسة الغلاف الجوي للمريخ

نجح مسبار الأمل في تقديم بيانات عالية الدقة عن الغلاف الجوي للمريخ، بما في ذلك العلاقة بين الطبقتين العليا والسفلى. تساعد هذه البيانات العلماء على فهم الغلاف الجوي للكوكب الأحمر بشكل شامل في أوقات مختلفة ومواسم مختلفة، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في تعميق فهمنا للأشفاق القطبية للمريخ.

مدار مسبار الأمل الفريد

يدور مسبار الأمل في مدار إهليلجي فريد يسمح له برسم خرائط للغلاف الجوي للمريخ كل 9 أيام. يتيح هذا المدار تغطية كاملة لديناميكيات الغلاف الجوي، مما يوفر لعلماء الفضاء فرصة لدراسة تغييرات الغلاف الجوي ليلاً ونهارًا وعبر المواسم المختلفة.

البيانات العلمية لمسبار الأمل

أطلق مسبار الأمل مؤخرًا الدفعة العاشرة من البيانات العلمية، والتي تضم 4.1 تيرابايت من البيانات والملاحظات عن الكوكب الأحمر. تم التقاط هذه البيانات باستخدام المقياس الطيفي بالأشعة الفوق بنفسجية، مما يوفر نظرة ثاقبة على الغلاف الجوي العلوي للمريخ.

أهداف مسبار الأمل العلمية

تهدف البيانات العلمية التي يجمعها مسبار الأمل إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: فهم ديناميكيات الغلاف الجوي السفلي، وفقدان الغلاف الجوي العلوي، والعلاقة بينهما. ستساعد هذه الدراسات في الكشف عن أسرار الغلاف الجوي المريخي وفهم كيفية فقدانه للغازات إلى الفضاء.

أجهزة مسبار الأمل العلمية

يشتمل مسبار الأمل على ثلاثة أجهزة علمية متطورة: كاميرا الاستكشاف الرقمية EXI، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء EMIRS، والمقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية EMUS. تستخدم هذه الأجهزة لقياس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغازات الأخرى في الغلاف الجوي للمريخ.

التعاون الدولي

تم تصميم وتطوير مسبار الأمل من قبل مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع شركاء أكاديميين، بما في ذلك مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو وجامعة ولاية أريزونا وجامعة كاليفورنيا في بيركلي.