مخاطر جديدة لإدمان المراهقين تطبيق "تيك توك"
تيك توك: ملاذ المراهقين الذي يخفي مخاطر إدمانية وخيمة
الاعتماد المتزايد على تيك توك بين المراهقين
كشفت دراسة أجراها مركز "بيو" للبحوث أن المراهقين الأمريكيين أصبحوا منغمسين بشدة في تطبيق تيك توك، حيث يستخدم 17% منهم التطبيق بشكل مستمر تقريبًا. ويرجع هذا الانجذاب إلى خوارزمية التطبيق الذكية التي تصمم محتوى مخصصًا لكل مستخدم، ما يؤدي إلى جلسات تصفح أطول وإدمان محتمل.
انتشار واسع واستخدام متواصل
أدرجت الدراسة التي شملت 1453 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا تطبيق تيك توك كثاني أكثر منصة شعبية بعد يوتيوب (بنسبة 58%). كما تفوق تيك توك على منصات أخرى شهيرة مثل سناب شات وإنستجرام وفيسبوك فيما يتعلق بالاستخدام المستمر. ويُعزى هذا الانتشار الواسع إلى محتوى الفيديو القصير المُلفت للنظر الذي لا نهاية له على المنصة.
المخاوف المتزايدة بشأن الصحة العقلية والخصوصية
إلى جانب مخاطر الإدمان، أثار تيك توك مخاوف بشأن تأثيره على الصحة العقلية للمراهقين. فقد كشفت دراسة أجراها مركز مكافحة الكراهية الرقمية أن حسابات تيك توك الجديدة تعرض محتوىً يروج للأذى الذاتي واضطرابات الأكل في غضون دقائق من التصفح. ووفقًا لعالم النفس جان توينغ، فقد انخفضت الصحة العقلية للمراهقين في السنوات التي سبقت إطلاق تيك توك، مما يوحي بأن التطبيق قد يعزز المشكلات الموجودة بالفعل.
الاستجابة الرسمية من تيك توك وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى
ردًا على هذه المخاوف، صرحت تيك توك أنها لا تسمح بالمحتوى الذي يعرض الشباب للخطر أو الأذى. كما قدمت يوتيوب وميتا إرشادات وإرشادات للآباء والمراهقين لمساعدتهم على إدارة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول.
وفي خضم النقاش الوطني حول هذه المخاطر، يواجه تيك توك احتمال الحظر في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وخصوصية بيانات المستخدمين. ويبقى أن نرى كيف سيؤثر مثل هذا الحظر على المشهد الرقمي للمراهقين والتأثيرات بعيدة المدى لاستخدام تيك توك المفرط على صحتهم العقلية ورفاهيتهم." "tags": [ "تيك توك
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً