سايحي: فتح مراكز جديدة لمعالجة الإدمان وإدراج تخصص خاص بالصحة العقلية بمعاهد تكوين الشبه الطبي
أهمية الصحة العقلية
أصبح الاهتمام بالصحة العقلية في الجزائر أولوية ملحة، حيث أدركت وزارة الصحة أهميتها بصفتها مشكلة صحة عامة لا تقل أهمية عن الأمراض الجسدية. وقد خصصت وزارة الصحة يومًا دراسيًا لدراسة سبل تعزيز الصحة العقلية ووضعها في أولويات خطة عمل المرضى بشكل عام.
تحسين ظروف الرعاية العلاجية
شدد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على ضرورة إدراج الصحة العقلية ضمن المنظومة الصحية الشاملة، وضمان أفضل رعاية للمرضى النفسيين. وأكد الوزير أنه سيتم اتخاذ إجراءات وتدابير لتحسين ظروف إقامتهم وعلاجهم وتوفير الأدوية اللازمة لهم. كما دعا المجتمع إلى تغيير نظرته تجاه المرضى النفسيين.
استحداث مراكز جديدة وتطوير الهياكل الصحية
أعلن وزير الصحة عن خطط لفتح مراكز جديدة لعلاج الإدمان وتطوير الهياكل الاستشفائية الحالية. يهدف هذا إلى تمكين مرضى الاضطرابات العقلية من الحصول على مجموعة شاملة من علاجات الصحة العقلية. وتشمل المبادرات الأخرى إدراج تخصص الصحة العقلية في معاهد التكوين شبه الطبي اعتبارًا من سبتمبر القادم، بهدف زيادة عدد المتخصصين في مجال الصحة العقلية وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى النفسيين ومدمني المواد المخدرة.
إعادة النظر في الخارطة الصحية
أشار وزير الصحة إلى أهمية إعادة النظر في الخارطة الصحية المتعلقة بالصحة العقلية. وشدد على ضرورة وضع خطة عمل تشمل توفير المتطلبات المادية والبشرية للرعاية الصحية العقلية، وإعادة تنظيم الهياكل الاستشفائية للطب النفسي، وضبط إجراءات رعاية المرضى النفسيين بالتعاون مع القطاعات ذات الصلة مثل وزارات العدل والتعليم والشباب والرياضة.
تعزيز التعاون متعدد القطاعات
أكد الوزير على ضرورة تضافر جهود جميع القطاعات لتعزيز الصحة العقلية في الجزائر. وأشاد ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور نوهو امادو، بخبرة الجزائر العميقة في مجال الصحة العقلية، مشيرًا إلى إمكانية أن تصبح الجزائر مرجعًا للدول الأخرى التي تواجه نقصًا في هذا المجال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً