"محمية الإمام تركي" تستعرض خبراتها في حماية التنوع الأحيائي خلال منتدى "حمى"

مشاركة محمية الإمام تركي في منتدى حمى

شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية في منتدى المحميات الطبيعية (حمى) في الرياض، الذي نظمه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل.

وترأس رئيس هيئة المحمية، المهندس محمد الشعلان، جلسة حوارية حول "تعزيز العدالة في المناطق المحمية" في اليوم الأول للمنتدى.

وخلال المنتدى، عرضت هيئة محمية الإمام تركي خبراتها في مجالات حماية التنوع البيولوجي والتوازن البيئي ومبادرات تطوير الغطاء النباتي وتمكين المجتمع المحلي وتطوير السياحة البيئية ورعاية المواقع الأثرية والتاريخية.

جهود مبتكرة في حماية التنوع البيولوجي

توظف هيئة المحمية أحدث التقنيات والأساليب العلمية وأفضل المنهجيات البحثية والإحصائية في جهودها لحماية التنوع البيولوجي، ومن أهم هذه الجهود:

• مشروع تقييم الغطاء النباتي
• قراءة مؤشر الفرق المعياري للغطاء النباتي (NDVI) عبر الحصر البياني وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد

أهداف المنتدى والإنجازات

يأتي منتدى حمى في إطار جهود المملكة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، ويركز على مناقشة:

• الخارطة الوطنية للمناطق المحمية (30×30) ضمن مبادرة السعودية الخضراء
• اتفاقية التنوع البيولوجي
• الاستراتيجية الوطنية للبيئة

ومع امتدادها على مساحة 91500 كيلومتر مربع، تُعد محمية الإمام تركي ثاني أكبر المحميات الملكية، وتتميز بتنوعها البيولوجي الفريد الذي يضم:

• 138 نوعًا من الكائنات الفطرية، بما في ذلك غزال الريم والمها الوضيحي والنعام العربي
• أكثر من 179 نوعًا نباتيًا، مثل الطلح والسدر البري والأرطى