المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية التي تمر بها المنطقة والعالم

دعوة توحيد الجهود لمواجهة التحديات البيئية

أكّد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، رئيس الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، على ضرورة تضافر الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية والعالم.

التحديات البيئية الماثلة

أشار الوزير الفضلي إلى مجموعة من التحديات البيئية الرئيسية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك شح المياه، وتدهور الأراضي والبيئة، وتغير المناخ، والصراعات المتزايدة، وانعدام الأمن، والصدمات الاقتصادية، وتفشي الأوبئة، واضطرابات سلسلة توريد الأغذية. وأكد أن هذه التحديات لها آثار خطيرة على حياة الملايين في جميع أنحاء الوطن العربي.

الحلول المقترحة

شدد الوزير الفضلي على أهمية استغلال الميزات النسبية للمنطقة العربية وتوحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها. واقترح العمل معًا لوضع استراتيجيات لتحسين الإمكانات الزراعية واستثمار البحث والتطوير والابتكار لدعم المزارعين. كما دعا إلى تعزيز قدرات تحليل المخاطر والاستعداد والجاهزية للتعامل مع الأزمات وبناء سلاسل توريد قوية قادرة على الصمود لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي الشامل.

دور المنظمة العربية للتنمية الزراعية

أكد مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، الدكتور رائد علي صالح الجبوري، أن الأمن الغذائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. كما أشار إلى الأهمية الحاسمة لاستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة ومبادرات أخرى لمعالجة أزمات الأمن الغذائي.

التعاون الإقليمي والدولي

شدد المدير العام للمنظمة، الدكتور إبراهيم الدخيري، على أهمية وضع استراتيجيات لتحقيق الاستدامة والتنمية الزراعية وتنمية الريف العربي وتحقيق الأمن الغذائي. كما دعا إلى إطلاق المبادرات والشراكات اللازمة لدعم التنمية الزراعية على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دعم صغار المنتجين والمزارعين.

استنتاج

تسلط هذه الدعوة إلى توحيد الجهود العربية الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه المنطقة والعالم. من خلال التعاون وتبادل الخبرات، يمكن للدول العربية العمل معًا لبناء مستقبل أكثر استدامة وضمان الأمن الغذائي لشعوبها.