محمد بن زايد وسلطان عُمان يبحثان تعزيز التعاون الخليجي والتطورات بالمنطقة
رؤى مشتركة وطموحات متجددة
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع أخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، في مباحثات ثنائية تناولت مجموعة من القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك. حيث أبرز الجانبان عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
تعزيز التعاون الخليجي ودعم الاستقرار الإقليمي
شدد الجانبان خلال المباحثات على أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه المنطقة. وأكدا أن التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضروري لتحقيق المصالح المتبادلة، وترسيخ أمن المنطقة واستقرارها. وفي هذا السياق، ناقشا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكدا ضرورة ضبط النفس وتغليب الحكمة لمنع تصعيد التوترات، وتجنب أي أزمات جديدة قد تضر بأمن واستقرار المنطقة.
علاقات اقتصادية متينة.. فرص واعدة
في الجانب الاقتصادي، أشاد الزعيمان بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، والذي توج بالعديد من الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية في مجالات متنوعة. وأكدا حرصهما على استكشاف المزيد من الفرص الاقتصادية وتطويرها لصالح البلدين وشعبيهما. كما ناقشا مشاريع التعاون الاستراتيجي المشتركة، مثل مشروع الربط الكهربائي وخط سكة حديد يربط سلطنة عُمان بشبكة قطارات الإمارات، وأثنيا على دورها في تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ثوابت راسخة وإيمان بالعمل المشترك
خلال المباحثات، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إيمان دولة الإمارات بمبدأ العمل الجماعي والتكاتف، لما له من دور كبير في الحفاظ على مصالح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي. كما أعرب السلطان هيثم بن طارق عن تقديره للشراكة الاستراتيجية البناءة بين البلدين، معربًا عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسلطنة عُمان، والتي أسفرت عن مشاريع استثمارية وتعاون وثيق في مختلف المجالات."}, "tags": [ "التعاون الخليجي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً