«محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» يواصل حماية التنوّع البيولوجي
جهود «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» لحماية الطيور
منذ تأسيسه، قدم «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» أكثر من 390 منحة، بقيمة تزيد عن 14.3 مليون درهم، لدعم جهود الحفاظ على أنواع الطيور المهددة بالانقراض في جميع أنحاء العالم. ويؤكد الصندوق التزامه بالحفاظ على الطيور، إدراكًا منه للدور المحوري الذي تلعبه هذه الكائنات في حماية وتعزيز التوازن البيئي وسلامة النظم البيئية. كما أن الطيور تُعد مؤشرات على صحة البيئة، ومن المُلقحات الحيوية، ومنظمات المغذيات، والآفات الطبيعية، ما يُسهم في تحقيق كوكب مستدام ومزدهر.
أبرز مشاريع الصندوق للمحافظة على الطيور
ومن أبرز مشاريع الصندوق للمحافظة على الطيور دعم مشروع الحفاظ على الببغاء ذي الواجهة الحمراء، والذي تضطلع به «جمعية أرمونيا» في بوليفيا. ويبلغ عدد طيور المكاو ذات الواجهة الحمراء نحو 1,200 طائر، لكنها تواجه العديد من المخاطر، ما يجعلها معرّضة لخطر الانقراض بشكل كبير. ويساعد دعم الصندوق «جمعية أرمونيا» على حماية الببغاوات في أربع مناطق، من خلال التركيز على إشراك المجتمع المحلي في جهود الحفاظ على موائل هذه الطيور.
وفي جزر ماركيساس في بولينيزيا الفرنسية يُقدم «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» الدعم لفريق من المختصين يعمل على منع انقراض طائر فاتو هيفا الملكي. ومع بقاء أقل من 20 فردًا من هذه الطيور، واجهت هذه الأنواع انخفاضًا كارثيًا منذ التسعينيات، وتم إدراجها على أنها مهددة بالانقراض بشدة من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وتقود مبادرة مكافحة هذه التهديدات من خلال إدارة مكافحة الملاريا وبرامج التغذية التكميلية.
مبادرات الصندوق العالمية للحفاظ على الطيور
يقدم الصندوق المنح لدعم المبادرات التي تستهدف الحفاظ على أنواع بعينها من الطيور، والاحتفاء بجهود قادة العمل في مجال الحفاظ على الكائنات الحية، وتسليط الضوء على أهمية الطيور في الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويجسد ذلك التزام حكومة وشعب إمارة أبوظبي بالحفاظ على تراثها الطبيعي، حيث قدم الصندوق الدعم لأكثر من 2,700 مشروع، في 160 دولة، أسهمت في حماية أكثر من 1,700 نوع من الانقراض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً