459 مليوناً أرباح «ستاندرد تشارترد» الربعية بالإمارات

ارتفاع أرباح «ستاندرد تشارترد» في الإمارات خلال الربع الأول 2024

حقق بنك ستاندرد تشارترد في الإمارات أرباحاً إيجابية خلال الربع الأول من عام 2024، حيث بلغت أرباحه قبل الضرائب 125 مليون دولار (459.11 مليون درهم)، مسجلاً نمواً بنسبة 4.17% مقارنة بالربع الأول من عام 2023 الذي بلغت أرباحه فيه 120 مليون دولار (440.75 مليون درهم).

كما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل الضرائب للبنك في الإمارات خلال الربع الأول من عام 2024، لتصل إلى 131 مليون دولار (481.15 مليون درهم)، بنمو نسبته 10.08% مقارنة بالربع الأول من عام 2023 الذي بلغت أرباحه فيه 119 مليون دولار (437.08 مليون درهم).

نمو في أصول البنك وتجاوز التوقعات عالميًا

خلال الربع الأول من عام 2024، ارتفعت قيمة أصول البنك في الإمارات بنسبة 21.49% لتصل إلى 24.559 مليار دولار (90.20 مليار درهم)، مقارنة بـ 20.215 مليار دولار (74.25 مليار درهم) في الربع الأول من عام 2023.

Tجاوز بنك ستاندرد تشارترد التوقعات العالمية بتحقيق ارتفاع بنسبة 5.5% في أرباحه قبل خصم الضرائب في الربع الأول، حيث عوض ارتفاع الدخل الناتج عن ارتفاع أسعار الفائدة والأداء القوي لأعمال التداول في الأسواق ارتفاعًا في خسائر الائتمان.

زيادة الإيرادات القائمة على الرسوم

زاد البنك، الذي يحقق الجزء الأكبر من إيراداته وأرباحه في آسيا، من أرباح وحدته المصرفية الاستثمارية بنسبة 13% خلال الربع. كما قام البنك بزيادة الإيرادات القائمة على الرسوم من الأسواق وإدارة الثروات على وجه الخصوص، وهو هدف رئيسي له وللمنافسين، حيث بلغت أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم ذروتها وتحد من الدعم الذي تلقوه مؤخرًا من الدخل القائم على الإقراض.

تخصيصات لقطاع العقارات التجارية في الصين

على الصعيد العالمي، حقق بنك ستاندرد تشارترد ربحاً قبل الضريبة قدره 1.91 مليار دولار في الربع من يناير إلى مارس، مقارنة بـ 1.81 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق. وقد جنب البنك البريطاني مخصصات بقيمة إجمالية قدرها 1.2 مليار دولار فيما يتعلق بقطاع العقارات التجارية في الصين، ليبلغ إجمالي تعرضه الائتماني للقطاع الآن 2.4 مليار دولار، بانخفاض 200 مليون دولار عن الربع السابق.

Tلقى بنك ستاندرد تشارترد ما مجموعه 850 مليون دولار من عمليات شطب في الأرباع السابقة لحصته في بنك بوهاي الصيني، الذي عانى مثل أقرانه من تباطؤ الاقتصاد الصيني والأزمة المتفاقمة في قطاع العقارات.