مجلس نينوى بشأن عمل "الشركة الأنغولية": متلكئ وبأساليب قديمة
تأخر وتقصير الشركة الأنغولية في تطوير حقول النفط
يواجه عمل الشركة الأنغولية التي تعاقد معها العراق لتطوير حقل نفط القيارة في محافظة نينوى انتقادات بسبب بطء التقدم واستمرار استخدام الأساليب القديمة في الاستخراج.
وقال أحمد عبد ربة، رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة نينوى، إن الشركة "متلكئة جداً في عملها" وأنها "لا تزال تعمل وفق الأساليب القديمة" في استخراج النفط والغاز.
وأشار عبد ربة إلى انبعاثات الغازات السامة التي تضر بالسكان القريبين من منطقة القيارة، وشدد على أن إنتاج الشركة لا يلبي الطموحات والآمال.
أسباب التقصير والمطالبة بتحسين الأداء
عزا عبد ربة أسباب التقصير إلى غياب الرقابة في محافظة نينوى، مؤكداً أن المجلس الحالي لن يتهاون في معالجة هذه المشكلات.
وكشف المجلس عن وجود جهة سياسية أو مسلحة تحاول عرقلة المشاريع الكبرى في العراق، بما في ذلك مشاريع تطوير حقول النفط.
جهود الحكومة العراقية
وتطرقت المقالة إلى تاريخ العقد المبرم مع الشركة الأنغولية منذ عام 2009، والذي منحها حقوق تطوير حقلي القيارة ونجمة.
وأشارت إلى انسحاب الشركة في عام 2014 بسبب مخاوف أمنية، ثم استئناف الإنتاج في عام 2018 بعد طرد تنظيم داعش من المنطقة.
وأكدت المقالة على جهود الحكومة العراقية في إعادة إعمار حقول النفط المتضررة، بما في ذلك حقل القيارة الذي توقف إنتاجه مؤقتاً في عام 2020 ثم استأنف العمل في عام 2023.
التلوث البيئي
أشار عبد ربة إلى التلوث الناتج عن عدم حرق الغاز أثناء عمليات الاستخراج، والذي يتسبب في أمراض سرطانية وأمراض أخرى.
وأكد المجلس أنه سيعمل على مخاطبة الجهات المعنية إما لفسخ العقد مع الشركة أو ضمان تحسين أدائها وفقاً للمواصفات العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً