ما بين السلام والحرب
السلام والحرب في ظل نفاق أمريكا وإسرائيل
مقدمةيجب أن يفهم العالم أن السلام هو أحد أسماء الله الحسنى، وقد أمر الله الأنبياء به، ومع ذلك، كيف لا يعترف بعض الدول برسالات جميع الأنبياء؟ كيف يعلنون للعالم أنهم دعاة سلام مثل أمريكا وإسرائيل؟
حقيقة السلام الأمريكي الإسرائيليللأسف تدعم أمريكا الاحتلال الصهيوني وتشجع على إعلان الحروب ضد الدول العربية. فكيف تدعي السلام مع الدول العربية ومن ناحية أخرى تجمع حلفاءها لمحاربة الفلسطينيين ونشر الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة؟ كما تحاصر المنطقة العربية بالترسانة النووية وتتحالف دفاعيًا مع تركيا لحصار المنطقة، مما يثير التوترات والعنف في مصر وغزة.
دور الإعلام والحقيقةالإعلام السليم يجب أن ينقل الواقع ولا يغرق في الأحلام أو يغني مع الأماني والشعارات. ومن المهم فضح حقيقة ما تفعله أمريكا وإسرائيل في ضحايا الحروب بدلًا من التفاوض الذي يتم فيه تبادل الابتسامات بينما تغطي الدماء وجوه الأبرياء في غزة على أرض الواقع.
المستقبل المجهولمن الواضح أن الفعل السياسي أصبح يتكيف مع الواقع ولا يوفر أي طمأنينة بينما يغلي الصراع من حولنا. ويواجه العرب روحًا عدوانية مدعومة من أمريكا وأوروبا وعالم يتفرج سلبيًا. ولماذا يتسلح الغرب بالترسانة النووية والميكروبية والكيماوية إن كان يريد حفظ السلام في المنطقة العربية؟
ويسأل الكاتب: كيف دقَّتْ أمريكا وإسرائيل طبولَ الحروب من جديد على إرهاب أهالي فلسطين وقتل أهالي غزة؟ ولماذا منعوا القوات الحربية العربية من الانضمام للمقاومة الفلسطينية؟ ثم يتحدثون بعدها عن السلام.. عن أي سلام يتحدثون؟
الخاتمةإن التاريخ لمن يقرأه ويقر بآيات الله في الأقوام الغابرة: "قُل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً