ماكرون يتراجع عن «إصلاح انتخابي» بكاليدونيا الجديدة
![ماكرون يتراجع عن «إصلاح انتخابي» بكاليدونيا الجديدة ماكرون يتراجع عن «إصلاح انتخابي» بكاليدونيا الجديدة](https://img.3agel.news/sCesK8EYKJHhI4q_hE6abSJ9fA9dUgMUIbivaQzqz-w/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSDh/IeUt2R0/92ck00T/WhBbnRw/RDFpcjF/tMW1kMl/o2VzhXc/GR3VHpE/ei53ZWJ/w.webp)
الرئيس الفرنسي يلتزم بتعليق الإصلاح الانتخابي عقب أعمال شغب عنيفة
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كاليدونيا الجديدة في مهمة استمرت بضع ساعات، حيث التقى بزعماء موالين ومنفصلين قبل أن يعود إلى باريس. وأثناء مؤتمر صحفي، أعلن ماكرون أنه لن ينفذ على الفور الإصلاح المُقترح الذي أثار أعمال شغب عنيفة، داعيًا الأطراف إلى "استئناف الحوار" للتوصل إلى اتفاق شامل.
أعمال الشغب تحفز مراجعة الإصلاح الانتخابي
اندلعت أعمال الشغب بعد تعبئة ضد إصلاح دستوري كان من شأنه توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين للتصويت في الانتخابات المحلية ليشمل جميع المولودين في كاليدونيا الجديدة والمقيمين فيها لمدة عشر سنوات على الأقل. ويرى مؤيدو الاستقلال أن هذا من شأنه "تقليل شعب كاناك الأصلي إلى أقلية" في الأرخبيل الذي استعمرته فرنسا في القرن التاسع عشر. واضطر ماكرون إلى تأخير التصويت النهائي على الإصلاح الانتخابي حتى استعادة النظام، متعهدًا بتقديم تحديث للوضع "في غضون شهر".
وقف العنف وإعادة الهدوء
شدد ماكرون على أهمية "وقف الأعمال العدائية وإزالة الحواجز واستعادة الهدوء في الساعات المقبلة"، بهدف "رفع حالة الطوارئ". ووعد بتقديم "مساعدات طارئة" لإصلاح الأضرار التي تسببت فيها أعمال الشغب، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 86 من أفراد الشرطة والدرك وتدمير ونهب العديد من المباني والشركات. وأعلن الرئيس الفرنسي أن قوات الأمن التي يبلغ قوامها 3000 فرد ستبقى في الأرخبيل "طالما كانت هناك حاجة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً