ماذا نعرف عن اتهام أمريكا لـ5 وحدات عسكرية إسرائيلية بـ"انتهاك حقوق الإنسان" قبل حرب غزة؟
اتهامات الولايات المتحدة ضد وحدات الجيش الإسرائيلي
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن خمس وحدات عسكرية إسرائيلية تورطت في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قبل اندلاع الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة. وأشار فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الوزارة، إلى أن أربع وحدات عالجت هذه الانتهاكات على النحو المتوقع، دون الكشف عن تفاصيل إجراءات الإصلاح المذكورة.
قرار المساعدات العسكرية قيد الدراسة
ما زالت الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت ستخفّض المساعدات العسكرية المقدمة للوحدة المتبقية المتهمّة بانتهاكات حقوق الإنسان. وتشير المعلومات إلى أن هذه الوحدة هي كتيبة "نيتساح يهودا" المتشددة، التي ورد أنها متورطة في مقتل فلسطيني أمريكي مسن في يناير 2022. وفي هذا الصدد، أوضح باتيل أن "المشاورات والتعاون مع الحكومة الإسرائيلية مستمران، فقد قدموا معلومات إضافية تتعلق بالوحدة ونواصل إجراء مناقشاتنا".
معاملة إسرائيل وإجراءات الإصلاح
تعرّضت إدارة بايدن لانتقادات بسبب ما بدا وكأنه خضوع للضغوط الإسرائيلية بهدف تأجيل أي إجراءات عقابية ضد الوحدة المعنية. وأعرب كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن استنكارهم الشديد للتقارير حول الإجراء الأمريكي الوشيك. وفي هذا السياق، رفض باتيل فكرة حصول إسرائيل على "معاملة استثنائية" من خلال منحها مزيدًا من الوقت لتقديم المعلومات بهدف تأجيل العقوبة المحتملة، مؤكدًا أن "لا شيء مما ذكرته يتعارض مع قانون ليهي".
ملخص الانتهاكات والوحدات المتورطة
أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن في رسالة غير مؤرخة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أن ثلاثًا من الوحدات الخمس تنتمي للجيش الإسرائيلي، في حين أن الوحدتين المتبقيتين هما "وحدات للسلطة المدنية". وأضاف أن الانتهاكات وقعت في الضفة الغربية.
الموقف الإسرائيلي
دافع نتنياهو عن الوحدة العسكرية الإسرائيلية المتهمّة، واصفًا فرض عقوبات عليها بأنه "قمة السخافة والتدني الأخلاقي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً