لماذا يعتمد العراق على المصارف الاجنبية بحوالات الدولار؟
الأسباب الرئيسية الاعتماد على المصارف الأجنبية في الحوالات الدولارية
تعتمد العراق بشكل كبير على المصارف الأجنبية في الحوالات المالية الدولارية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب رئيسية:
- الفشل في ترتيب الوضع القانوني والفني: تعاني العديد من المصارف العراقية الأهلية من ضعف البنية التحتية القانونية والفنية، ما يمنعها من الالتزام بمعايير المراسلات المالية الدولية.
- توقف الحوالات مع تطبيق المنصة الإلكترونية: أدى تطبيق المنصة الإلكترونية إلى توقف عمل الحوالات في العديد من المصارف المحلية، لرفضها الامتثال للمتطلبات الجديدة.
- خبرة وعمل المصارف الأجنبية: تمتلك المصارف الأجنبية خبرة واسعة وعمل سليم، ما يجعلها أكثر ثقة من قبل العملاء في التعامل مع الحوالات الدولارية.
الآثار المترتبة على الاعتماد على المصارف الأجنبية
يؤدي الاعتماد على المصارف الأجنبية في الحوالات الدولارية إلى بعض الآثار السلبية، منها:
- تراجع ثقة العملاء بالمصارف المحلية: يقلل اعتماد العملاء على المصارف الأجنبية من ثقة في المصارف العراقية، ويشير إلى ضعف كفاءتها في توفير الخدمات المالية الأساسية.
- زيادة التدفقات المالية الخارجية: يؤدي نقل الحوالات الدولارية إلى الخارج إلى زيادة التدفقات المالية الخارجية، ما قد يؤثر سلبًا على احتياطيات العراق من النقد الأجنبي.
- توفير فرص للفساد: قد يوفر الاعتماد على المصارف الأجنبية فرصًا للفساد، حيث يمكن الاستفادة من فروق أسعار الصرف لصالح جهات غير مشروعة.
الحلول المقترحة لتقليل الاعتماد على المصارف الأجنبية
لتقليل الاعتماد على المصارف الأجنبية في الحوالات الدولارية، يمكن اتخاذ عدة حلول، منها:
- تحسين الوضع القانوني والفني للمصارف المحلية: يجب على الجهات التنظيمية دعم المصارف العراقية الأهلية في تحسين أوضاعها القانونية والفنية، وتمكينها من الامتثال بمعايير المراسلات المالية الدولية.
- تطوير المنصة الإلكترونية وتشجيع المصارف على استخدامها: يجب تطوير المنصة الإلكترونية وتحفيز المصارف المحلية على استخدامها، بما يضمن تسهيل عملية الحوالات دون الحاجة إلى الاعتماد على مصارف أجنبية.
- توفير الحماية القانونية للمصارف: يجب توفير حماية قانونية للمصارف العراقية الأهلية التي تلتزم بمعايير الحوالات الدولية، لتشجيعها على الاستثمار في تحسين خدماتها وتقليل اعتماد العملاء على المصارف الأجنبية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً