لعنة المحمول.. مراهق برازيلى يقتل والديه وشقيقته بسبب حرمانه من هاتفه

لعنة الإدمان الرقمي: مأساة مراهق برازيلي

في حادثة مأساوية هزت المجتمع البرازيلي، أقدم مراهق على قتل والديه وشقيقته بسبب حرمانه من هاتفه المحمول.

تفاصيل الحادثة المروعة

وقع الحادث المروع في منزل العائلة في البرازيل يوم الجمعة الماضي. وفي يوم الإثنين، اتصل المراهق بالشرطة للإبلاغ عن إطلاق النار على أفراد عائلته الثلاثة وقتلهم. وكشف التحقيق أن المراهق استخدم سلاح الخدمة الخاص بوالده، وهو حارس مدني بلدي يبلغ من العمر 57 عامًا، لارتكاب جرائمه.

وبحسب أقوال ضابط الشرطة المدنية روبرتو أفونسو، المسؤول عن التحقيق، فإن المراهق شعر بالإحباط الشديد عندما أخذ والداه هاتفه المحمول أثناء مشاجرة. فقرر المراهق المتبنى البحث عن مسدس والده وأطلق النار عليه في ظهره مما أدى إلى وفاته.

ثم ذهب المراهق إلى الطابق العلوي من المنزل وأطلق النار على أخته في وجهها. وأخيرًا، انتظر عدة ساعات حتى تصل الأم إلى المنزل وأطلق النار عليها أيضًا.

أسباب وتداعيات الإدمان الرقمي

تسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء على الأخطار المحتملة للإدمان الرقمي بين المراهقين. فالإفراط في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والمشكلات النفسية. وقد يتطور هذا الإدمان إلى سلوكيات عنيفة في الحالات القصوى.

وتكشف التحقيقات الأولية أن المراهق ظل في المنزل مع الجثث الثلاث منذ الجمعة حتى وقت مبكر من صباح الإثنين، عندما اعتقلته الشرطة واقتادته إلى مركز الشرطة. وخلال تلك الفترة، ذهب إلى صالة الألعاب الرياضية وذهب للتسوق في المخبز. وأوضحت التحقيقات أنه يوم السبت كان لا يزال غاضبًا، فطعن جسد والدته.

وفقًا للقانون البرازيلي، فإن القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يتحملون المسؤولية الجنائية ويجب تقييمهم بموجب تشريع خاص. وتؤكد هذه القضية على الحاجة إلى تعزيز الوعي بمخاطر الإدمان الرقمي وتوفير الدعم الوقائي للمراهقين والأسر.