لأول مرة منذ 2011.. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق

وزير خارجية البحرين يزور دمشق لأول مرة منذ 2011

في خطوة تاريخية، وصل وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى العاصمة السورية دمشق، يوم الأحد، في زيارة هي الأولى لمسؤول بحريني رفيع المستوى منذ عام 2011.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، استقبل الزياني في مقر وزارة الخارجية السورية بدمشق.

وقد جاءت هذه الزيارة بعد دعوة رسمية وجهها ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، للمشاركة في القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في العاصمة البحرينية المنامة يوم 16 مايو 2023.

وكانت مشاركة الرئيس الأسد في قمة جامعة الدول العربية في مدينة جدة العام الماضي بمثابة عودة لسوريا إلى الساحة العربية بعد 11 عامًا من القطيعة وتجميد عضوية سوريا في الجامعة بسبب الحرب الأهلية.

دلالات الزيارة

تكتسب زيارة وزير الخارجية البحريني إلى دمشق أهمية بالغة على المستويات التالية:

• تعكس الزيارة جهود البحرين لرأب الصدع وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
• تعتبر الزيارة مؤشراً إيجابياً على تحسن العلاقات بين سوريا ودول الخليج العربي.
• من المرجح أن تمهد الزيارة الطريق لمشاركة سوريا في القمة العربية المرتقبة في البحرين.

تطورات مستقبلية متوقعة

من المتوقع أن تؤدي زيارة وزير الخارجية البحريني إلى دمشق إلى تطورات إيجابية في العلاقات بين البلدين، بما في ذلك:

• إعادة فتح السفارات المتبادلة.
• تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
• تعزيز التنسيق الأمني والسياسي في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة لرأب الصدع وإعادة سوريا إلى محيطها العربي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.