فيضانات البرازيل.. دييغو كوستا ينقذ العشرات ويحول منزله إلى مأوى

مساهمات دييغو كوستا الإغاثية في فيضانات البرازيل

وسط المأساة التي ضربت البرازيل بسبب الفيضانات المدمرة، برز المهاجم السابق لأتليتيكو مدريد، دييغو كوستا، كبطل من خلال جهوده الإنسانية الكبيرة.

على مدار الأيام الماضية، كرس كوستا وقته وجهده لمساعدة شعبه المتضرر. واستخدم سيارته رباعية الدفع لاختراق المناطق المتضررة والمساعدة في نقل العائلات والحيوانات الأليفة العالقة إلى بر الأمان. كما وزع المياه الصالحة للشرب بين الجيران.

تحويل منزله إلى مأوى

لم يكتف كوستا بذلك، بل حوّل منزله إلى ملاذ آمن للأشخاص النازحين بسبب الفيضانات. حيث قدم المأوى والطعام لهم حتى يتم نقلهم إلى أماكن أكثر أمانًا.

وأعرب أصدقاء اللاعب السابق عن إعجابهم بجهوده الإنسانية، حيث قال أحدهم: "لقد كان من الصعب علي التواصل معه مؤخرًا، لكنه منخرط تمامًا في جهود الإنقاذ".

التعاون مع السلطات

ولم يتردد كوستا في تقديم الدعم للسلطات المحلية. فقد وضع دراجة جت سكي الخاصة به تحت تصرفهم للمساعدة في عمليات الإنقاذ. كما تعاون مع فرق الإغاثة في توزيع الطعام والإمدادات الضرورية.

وبلغ عدد القتلى والمفقودين في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية بسبب الفيضانات ما لا يقل عن مائة شخص، وفقًا للتقارير الرسمية. ولا تزال جهود الإنقاذ جارية بينما يعمل كوستا بلا كلل لمساعدة ضحايا هذه الكارثة الطبيعية المدمرة.