لأنها من أقارب ديكتاتور أحد الدول.. حرمان امرأة من الحصول على تصريح أمني أمريكي
قضية حرمان امرأة من تصريح أمني أمريكي
في حادثة استثنائية، حُرمت امرأة أمريكية لم تُكشف هويتها من الحصول على تصريح أمني سري للغاية بسبب صلتها الوثيقة بدكتاتور في دولة أجنبية لم تُذكر بالاسم. وفقًا لوثيقة رسمية صادرة عن مكتب جلسات الاستماع والاستئناف التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.
تفاصيل القضية
ذكرت الوثيقة أن مقدمة الطلب، وهي في الثلاثينيات من عمرها، متزوجة من مواطن أمريكي ولد في الولايات المتحدة. عملت في شركات مقاولات دفاعية لسنوات عديدة، وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع عائلتها في التسعينيات عندما كانت طفلة وحصلت على الجنسية الأمريكية. وقالت إنها قطعت الاتصال مع أفراد أسرتها الذين يعيشون في الدولة الأجنبية، والتي يشار إليها باسم "البلد X" في الوثيقة.
أسباب الرفض
قرر القاضي الإداري في القضية رفض منحها التصريح الأمني بناءً على ارتباطها بـ "شخص مؤثر وخطير للغاية، دكتاتور دولة معادية للولايات المتحدة". وأشار القاضي إلى أن "البلد X" يدعم الإرهاب الدولي وينفذ عمليات اختراق إلكتروني وتجسس ضد الولايات المتحدة.
وب الرغم من حصولها على تصريح أمني سري من قبل وإثبات عدم وجود مخاوف بشأن تعاملها مع المعلومات الحساسة، إلا أن القاضي اعتبر أن صلتها العائلية بالدكتاتور تشكل مخاطر أمنية كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها. وجاء في الوثيقة أن والدة مقدمة الطلب "لا تزال تخشى الانتقام" بسبب صلتها بالدكتاتور، مما يشير إلى أن أي اتصال بينها وبين أفراد أسرتها في "البلد X" يمكن أن يعرض أمن الولايات المتحدة للخطر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً